أساطير ولاتة.. مجيء ولي الله الصالح سيدي احمد البكاي بودمعة الذي استسلمت الأسود أمامه بعد أن كانت تأكل أهل المدينة خارج السور بعد مغيب الشمس

لمدينة ولاته أساطيرها الكثيرة التي يعود بعضها إلى معجزات الصالحين والبلطجية والتجار والجواري وغيرهم ممن حل بهذه المدينة والتي ظلت الاجيال تتناقلها كتراث له مكانته الخاصة عند الاهالي. وتقاطع التاريخ والأسطورة، الحقيقة والخيال، ما كان وما يجب أن يكون, في الكثير من هذه الاساطير والحكايات، منها قصة مجيء ولي الله الصالح سيدي احمد البكاي بودمعة إلى مدينة ولاته مطلع القرن الخامس عشر الميلادي. وتقول الحكاية ان سيدي احمد سمي البكاي بودمعة لأنه ظل لشدة تقواه وعبادته ظل مدة اربعين سنة يبكي لأن نافلة فاتته، وعندما جاء من الشمال نازحا مع مريديه، نزلت قافلته خارج سور ولاته مساء، وكان السور يغلق عند مغيب الشمس وكل من كان موجودا خارجه تأكلهالسباع، وبدافع النصيحة اسرع الاهالي لتنبيه الولي ومريديه، لكنه رفض مبارحة مكانه، وجاءت السباع، وظلت تبصبص عند قدميه بأذنابها مسلمة عليه، ولدهشة اهالي ولاته في الصباح عندما وجدوه حياً، طلبوا منه الاقامة معهم، وعندها انتفت السباع نهائيا من المنطقة. ومزار البكاي موجود في ولاته وهو أحد المعالم الإسلامية وبأحوازها التي تزخر بالكثير من المعالم والمزارات الأخرى الكثيرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال