الإشعاع الحضاري لمدينة فاس.. العلم والمعرفة. الحرف والصناعات. التجارة. الفنون والثقافة. التأثير على الحضارة العربية والغربية. نشر الإسلام

الإشعاع الحضاري لمدينة فاس:

مدينة فاس عاصمة المغرب الأقصى التاريخية، عرفت عبر العصور بإشعاعها الحضاري على مختلف الأصعدة. إليك بعض مظاهر هذا الإشعاع:

العلم والمعرفة:

  • جامعة القرويين: أقدم جامعة في العالم، تأسست عام 859م، وتخرج منها علماء أفذاذ في مختلف العلوم.
  • مكتبات فاس: حظيت فاس بالعديد من المكتبات الغنية بالكتب والمخطوطات النادرة.
  • العلوم الشرعية: برزت فاس كمركز لدراسة العلوم الشرعية، واشتهرت بعلماء الدين والفقه.

الحرف والصناعات:

  • الصناعة التقليدية: اشتهرت فاس بصناعة الحرف اليدوية، مثل: الدباغة، والنجارة، والخزف، والنسيج.
  • الجلود: اشتهرت فاس بصناعة الجلود، وتعتبر من أهم مراكزها في العالم.
  • الحرير: اشتهرت فاس بصناعة الحرير، وتعتبر من أقدمها في العالم.

التجارة:

  • موقع فاس: تقع فاس على مفترق طرق تجارية هامة، مما ساهم في ازدهارها التجاري.
  • الأسواق: نشأت أسواق فاس كمركز للتجارة بين المغرب وباقي العالم.
  • السلع: تنوعت السلع التي تبادلها فاس مع العالم، مثل: الذهب، والفضة، والبهارات، والمنتجات الزراعية.

الفنون والثقافة:

  • الموسيقى: اشتهرت فاس بموسيقى الأندلس، وتعتبر من أهم مراكزها في العالم.
  • الفن المعماري: تتميز فاس بفنها المعماري الفريد، مثل: مسجد القرويين، وبوابة باب بوجلود.
  • الخط العربي: اشتهرت فاس بفن الخط العربي، وتعتبر من أهم مراكزه في العالم.

التأثير على العالم:

  • نشر الإسلام: ساهمت فاس في نشر الإسلام في إفريقيا وأوروبا.
  • التأثير على الحضارة العربية: ساهمت فاس في إثراء الحضارة العربية بالعلم والمعرفة.
  • التأثير على الحضارة الغربية: ساهمت فاس في نقل العلم والمعرفة إلى الحضارة الغربية.

ملاحظة:

تعتبر فاس من أهم المدن في العالم الإسلامي، ولها تاريخ غني وإنجازات عظيمة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال