انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395م إلى قسمين متناحرين: الإمبراطورية الغربية وعاصمتها روما، والإمبراطورية الشرقية أو البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية.
وخضعت القدس مع باقي بلاد الشام إلى الإمبراطورية الأخيرة.
شجع الانقسام الروماني الفرس على الإغارة على القدس، فأمر شاه الإمبراطورية الساسانية، كسرى الثاني، قائدا جيوشه "شهربراز" و"شاهین"، بالسير إلى سوريا واستخلاص القدس من أيدي الروم، ففعلا ما طُلب منهما ونجحا في احتلالها، خصوصًا بعد أن ساعدهم اليهود في فلسطين، الذين كانوا ناقمين على البيزنطيين.
شجع الانقسام الروماني الفرس على الإغارة على القدس، فأمر شاه الإمبراطورية الساسانية، كسرى الثاني، قائدا جيوشه "شهربراز" و"شاهین"، بالسير إلى سوريا واستخلاص القدس من أيدي الروم، ففعلا ما طُلب منهما ونجحا في احتلالها، خصوصًا بعد أن ساعدهم اليهود في فلسطين، الذين كانوا ناقمين على البيزنطيين.
فتح الفرس المدينة في سنة 614م، بعد حصار استمر 21 يومًا.
تنص السجلات البيزنطية أن الفرس واليهود ذبحوا آلاف المسيحيين من سكان القدس، وما زال هذا الأمر موضع جدال بين المؤرخين، حيث قال البعض بصحته ونفاه البعض الآخر.
استمرت المدينة خاضعة للفرس طيلة 15 سنة، إلى أن استطاع الروم استعادتها سنة 629م تحت قيادة الإمبراطور هرقل، وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.
يؤمن المسلمون أنه خلال هذه الفترة، وبالتحديد في عام 621م تقريبًا، شهدت القدس زيارة النبي محمد، حيث أسرى به الملاك جبريل ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى حيث رأى الأنبياء والرسل السابقين وعاد بعد أن خاطب الله الذي علّمه عدد الصلوات المفروضة على الإنسان، وبهذا الحدث، أصبحت القدس ثالث أقدس الأماكن عند المسلمين.
التسميات
القدس أورشليم