ظروف تأسيس دولة الأدارسة بالمغرب وأسباب سقوطها.. ملاحقة العباسيين. الانقسام إلى إمارات صغيرة

تأسيس دولة الأدارسة بالمغرب:

مؤسس الدولة:

• إدريس الأول: ينحدر من نسل الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

ظروف التأسيس:

• ملاحقة العباسيين: فر إدريس الأول من مكة بعد مذبحة فخ التي قام بها العباسيون ضد آل البيت عام 786م.
• استقراره في المغرب: لجأ إدريس الأول إلى المغرب الأقصى، حيث وجد ترحيبًا من قبائل الأمازيغ.
• مبايعته: بايعه الأمازيغ إمامًا وملكًا عام 789م، لتأسيس أول دولة إسلامية في المغرب.

العاصمة:

• وليلي: اتخذ إدريس الأول مدينة وليلي عاصمة لدولته.
• فاس: أسس إدريس الثاني مدينة فاس عام 808م، لتصبح عاصمة جديدة للدولة.

إنجازات الدولة:

• نشر الإسلام: لعبت الدولة الإدريسية دورًا مهمًا في نشر الإسلام في المغرب.
• الاستقرار السياسي: تميزت الدولة الإدريسية باستقرارها السياسي.
• العمران: شهدت الدولة الإدريسية ازدهارًا في العمران، مثل بناء المساجد والمدارس.

نهاية الدولة:

• الضعف: عانت الدولة الإدريسية من الضعف بعد وفاة إدريس الثاني.
• الانقسامات: انقسمت الدولة إلى إمارات صغيرة.
• سقوطها: سقطت الدولة الإدريسية عام 974م على يد الأمويين في الأندلس.

أهم شخصيات الدولة:

• إدريس الأول: مؤسس الدولة.
• إدريس الثاني: ثاني ملوك الدولة، وله الفضل في تأسيس مدينة فاس.
• محمد بن إدريس: ثالث ملوك الدولة، وله الفضل في توسيع رقعة الدولة.

تأثير الدولة:

كان للدولة الإدريسية تأثير كبير على المغرب، حيث ساعدت على:

• نشر الإسلام: لعبت الدولة الإدريسية دورًا مهمًا في نشر الإسلام في المغرب.
• التأسيس الحضاري: أسست الدولة الإدريسية دعائم الحضارة العربية الإسلامية في المغرب.
• التأثير على الدول اللاحقة: أثرت الدولة الإدريسية على الدول اللاحقة في المغرب، مثل الدولة الفاطمية والمرابطين.