دور الدراما في التدريس.. التعاطي مع ممارسات المسرح المدرسي انطلاقا من تقنياته التي يتداخل فيها ما هو ديداكتيكي بما هو تنشيطي

كان كولدويل كوك من أوائل من تحدثوا عن دور الدراما في التدريس (سنة 1914).

وقبل ذلك تنبأ الكاتب الأمريكي الأشهر مارك توين بأن مسرح الطفل الذي اعتبره من أعظم اختراعات في القرن العشرين- ستكون له قيمة تعليمية كبيرة لا تبدو واضحة أو مفهومة في الوقت الحاضر، وسوف تتجلى قريبا... لأن دروسه لا تلقن عبر الكتب بطريقة مرهقة، أو في المنزل بطريقة مملة، بل بالحركة المنظورة التي تبعث الحماسة وتصل مباشرة إلى قلوب الأطفال.

وهذه الأهمية التربوية للمسرح المدرسي هي التي جعلت المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوصي منذ دورته الأولى سنة 1970 – أي منذ 35 سنة – بانتهاج سياسة عربية تسهم في جعل المسرح التربوي يلعب دورا بارزا في العملية التربوية ويصبح جزءا من حياة التلميذ، عبر التعاطي مع ممارسات المسرح المدرسي انطلاقا من تقنياته التي يتداخل فيها ما هو ديداكتيكي بما هو تنشيطي.

فهل يمكن أن يكون هناك دور للمسرح المدرسي في تعليم اللغة بالمواصفات الحديثة؟
أحدث أقدم

نموذج الاتصال