التربية التلقائية أو العرضية... ما يكتسبه الفرد من معلومات ومعتقدات واتجاهات وعادات نتيجة لتفاعله المباشر مع البيئة الطبيعية بإمكاناتها المادية وتقلباتها الجوية

ما هي التربية التلقائية؟

التربية التلقائية هي نظرية تربوية تهدف إلى تعزيز النمو الذاتي للفرد من خلال تحفيزه على اكتشاف مهاراته وقدراته الذاتية، وتحفيزه على تحقيق أهدافه الشخصية بشكل مستقل. وتعتمد هذه النظرية على فكرة أن الإنسان يمتلك قدرات ذاتية تسمح له بالتعلم والتطور بشكل طبيعي، وأن الدور الأساسي للمربي أو المعلم هو توفير بيئة تعليمية مناسبة وتحفيزية يمكن للفرد أن ينمي فيها مهاراته وقدراته الذاتية.

أهداف التربية التلقائية:

وتتضمن التربية التلقائية تشجيع الفرد على الاهتمام بما يثير اهتمامه وتحفيزه على الاستمرار في تعلمه، كما تركز على تنمية القدرة على التفكير الناقد واتخاذ القرارات المناسبة وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية. ويمكن تطبيق مبادئ التربية التلقائية في مختلف المجالات التعليمية، بما في ذلك التعليم العالي، والتعليم الثانوي، والتعليم الأساسي، وحتى في المجالات الاجتماعية والتطوير الشخصي.

الأدوات التعليمية المستخدمة في التربية التلقائية:

تستخدم التربية التلقائية العديد من الأدوات التعليمية المتنوعة لتحفيز الفرد على الاهتمام بما يثير اهتمامه وتحفيزه على الاستمرار في تعلمه، وتنمية قدراته الذاتية ومهاراته، ومن أهم هذه الأدوات:

1- البرامج التعليمية الحاسوبية والتطبيقات التعليمية الذكية:

حيث توفر هذه الأدوات محتوى تعليمي تفاعلي وملائم للفرد، وتسمح له بالتعلم بشكل مستقل وفي أي وقت يريد.

2- الأنشطة العملية والتجارب العلمية:

حيث تهدف هذه الأنشطة إلى تنمية مهارات الفرد وقدراته العملية، وتحفيزه على البحث والاستكشاف والاكتشاف.

3- النقاشات والمناقشات الجماعية:

حيث تسمح هذه الأداة للفرد بالتواصل مع الآخرين وتبادل الأفكار والآراء والخبرات.

4- الأفلام التعليمية والمحاكاة الافتراضية:

حيث تسمح هذه الأدوات للفرد بمشاهدة واستكشاف موضوعات تعليمية بصورة تفاعلية وواقعية.

5- الإرشاد والتوجيه الفردي:

حيث يساعد الإرشاد والتوجيه الفردي الفرد على تحديد أهدافه الشخصية والمهنية وتطوير خططه التعليمية والتطويرية بشكل أفضل.

6- الأنشطة الإبداعية:

حيث تهدف هذه الأنشطة إلى تنمية مهارات الفرد الإبداعية والتعبيرية وتحفيزه على التفكير النقدي وحل المشكلات بطرق جديدة وإبداعية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال