مشاكل الزراعة اليمنية.. نبتة القات عنصر أساسي في حياة البلاد اليومية والإنتاج الحيواني يفوق الإنتاج الزراعي أهمية

تعاني الزراعة اليمنية من عجز مزمن. يفوق الإنتاج الحيواني في البلاد الإنتاج الزراعي أهمية.
وتعتبر نبتة القات عنصراً أساسيا في حياة البلاد اليومية.

وأهم الزراعات في اليمن هي زراعة البن والتبغ والسمسم والقطن والحبوب والبطاطا والبطيخ والعنب تربى بها قطعان الماشية (أغنام، معز أبقار) والخيل والإبل.

تشهد الزراعة في اليمن تراجع وإخفاقات كبرى منذ السبعينات، فبينما كان يحقق اليمن الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية، إلا أن ذلك تراجع حتى 15%.

وتدنت مساهمة الناتج الزراعي في الدخل المحلي الإجمالي إلى 13%، برغم أن المجتمع اليمني مجتمع زراعي ويعمل في هذا القطاع 53% من قوة العمل، كما يعتمد 50% من سكان الجمهورية على عوائد الإنتاج الزراعي.

تضاريس الأرض اليمنية صعبة ولا توجد أنهار وإمدادات المياه شحيحة، على الرغم من كل هذه العوامل تمكن اليمنيين القدماء من ابتكار نظام ري ومحافظة على المياه قل نظيره في العالم القديم مما مكنهم من زراعية محاصيل متنوعة حولوا صحراء الجزء الجنوبي من الجزيرة العربية إلى أراض زراعية.

ومن أبرز المحاصيل الزراعية في اليمن الدخن والذرة والقمح والمانجو والموز والبابايا والبطيخ وحمضيات مثل البرتقال والليمون والكمثرى والتفاح والخوخ والعنب.

ويزرع في اليمن البن وبدأت تجارته حول العالم عن طريق اليمن، وانتشرت في القرن السادس العشر لتبلغ مصر وتركيا وفارس وإندونيسيا وأوروبا والأميركيتين عن طريق ميناء المخا،  وكلمة (لاتينية: Coffea arabica كوفي أرابيكا) هي مجرد كلمة أخرى للبن اليماني.

تأثر قطاع الزراعة كثيراً بازدياد عدد مستخدمي القات فاقتطعت أراض كثيرة صالحة لزراعة محصولات أخرى لزراعة القات الممنوع في أغلب دول العالم لذلك لا يصدر اليمن شيئاً لإن القات يُستهلك محلياً.

يوظف قطاع الزراعة حوالي 54.2% من القوى العاملة في البلاد وحسب الإحصاءات الرسمية فإنه يشكل 20% من الناتج الإجمالي المحلي إلا أن أبحاثا مستقلة تظهر أنه لا يتجاوز 12.4 %.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال