نشأة الدعوة الموحدية:
- نشأت في بلاد المغرب الأقصى في القرن الثاني عشر الميلادي.
- أسسها محمد بن تومرت، وهو من قبيلة مصمودة الأمازيغية.
- دعا إلى توحيد الله ورفض التوحيد بالصفات.
- واجه مقاومة من قبل المرابطين، الذين اعتبروا دعوته بدعة.
مراحل تأسيس الدولة الموحدية:
- مرحلة التأسيس:
- بدأ محمد بن تومرت دعوته في مدينة تينملل.
- واجه مقاومة من قبل المرابطين، لكنه تمكن من هزيمتهم في معركة وادي المخازن عام 1147م.
- مرحلة التوسع:
- بعد وفاة محمد بن تومرت، خلفه عبد المؤمن بن علي الكومي.
- قام عبد المؤمن بن علي بتوسيع الدولة الموحدية لتشمل المغرب الأقصى والمغرب الأوسط والأندلس.
- بنى مدينة مراكش لتكون عاصمة الدولة الموحدية.
- مرحلة الازدهار:
- بلغت الدولة الموحدية أوج ازدهارها في عهد المنصور الموحدي.
- تميزت هذه الفترة بتقدم علمي وفني وثقافي.
- مرحلة الانحدار:
- بدأت الدولة الموحدية في الانحدار بعد وفاة المنصور الموحدي.
- واجهت الدولة الموحدية ثورات داخلية وخارجية.
- انتهت الدولة الموحدية عام 1269م.
إنجازات الدولة الموحدية:
- الوحدة السياسية: وحدت الدولة الموحدية المغرب الأقصى والمغرب الأوسط والأندلس تحت حكم واحد.
- الاستقرار: شهدت الدولة الموحدية فترة طويلة من الاستقرار والأمان.
- التقدم العلمي: ازدهر العلم في عهد الدولة الموحدية، وبرز العديد من العلماء في مختلف المجالات.
- التقدم الفني: تميزت الدولة الموحدية بفنونها المعمارية والزخرفية المميزة.
- التقدم الثقافي: شهدت الدولة الموحدية حركة ثقافية نشطة، وبرز العديد من الأدباء والشعراء.
أسباب سقوط الدولة الموحدية:
- الثورات الداخلية: واجهت الدولة الموحدية ثورات داخلية من قبل بعض القبائل.
- الضعف العسكري: ضعف الجيش الموحدي، ولم يتمكن من صد هجمات الأعداء.
- الفساد: تفشى الفساد في الدولة الموحدية، مما أدى إلى ضعفها.
ملاحظة:
تعتبر الدولة الموحدية من أهم الدول التي حكمت المغرب الأقصى والأندلس. وقد تركت هذه الدولة إرثًا حضاريًا غنيًا لا يزال موجودًا حتى اليوم.
التسميات
تاريخ2