موضوع الإبستيمولوجيا.. فلسفة العلوم أو الدراسة النقدية للعلوم وإيضاح العلاقة بين البحث العلمي وآلياته، وبين الحياة الاجتماعية وتطورها

الإبستيمولوجيا تتناول "من جملة ما تتناوله بالتحليل والنقد نتائج العلوم الطبيعية منها والإنسانية إنها من هذه الناحية نوع من فلسفة العلوم" بما تعني الدراسة النقدية للعلوم.
وتكمن أهمية النظرية النقدية للمجتمع وتحليل الاتجاهات التربوية الغربية التي تأثرت بها في أنها تضع بين أيدي مفكري التربية، والمهتمين بالبحث التربوي، طرق بديلة للتفكير في مفهوم (العلم) و (الطبيعة النظرية) وخصائص (المنهج العلمي).
والأهم في ذلك أنها تساعد في إيضاح العلاقة بين البحث العلمي وآلياته، وبين الحياة الاجتماعية وتطورها.
تزودنا الدراسة النظرية النقدية ببدائل نظرية ومنهجية للانموذج الأساسي العالمي السائد الذي يبدو أنه يساعدنا ـ بقدر كاف ـ على حل مشاكلنا التربوية، وتوجهنا كذلك إلى تلمس إرهاصات نظرية (عربية) للتربية.
حيث يدخل تساؤلي هذا في إطارها بهذا الشكل، كونها تبحث في التفكير لدى المدرس ومدى ارتباطه بأدائه البيداغوجي، كما تدخل من وجهة آخر وصفة في الميتودولوجيا (المنهجية) لكونها تقارب موضوعها بالمسلك النقدي للمنهاج الدراسي.
ومن ثم فهم تساؤل مزدوج ما بين الإبستيمولوجيا والميتودولوجيا.
ويتموضع بالتقاطع بين الميتودولوجيا والابستيمولوجيا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال