مشاكل مفهوم الحكي عند جيرار جينيت.. السرديات تسهم في حل مشاكل الخطاب الذي يمكن دراسته وتحليله نصيّاً بسبب علاقته بالقصة التي يحكيها وبالسرد الذي يرسله

يبدأ (جيرار جينيت) في كتابه (خطاب الحكي) الذي يتضمّنه كتابه (أشكال 3) بطرح المشاكل التي يثيرها مفهوم الحكي، ويرى أن على السرديات أن تسهم في حل هذه المشاكل.

ويلاحظ أن (الحكي) عند المنظّرين يعني تتابع مجموعة من الأحداث الواقعية أو المتخيلة، وهي التي تكوّن موضوع الخطاب.

وأن تحليل الحكي يعني دراسة مجموعة الأحداث منظوراً إليها في ذاتها.

ولتجنب الإبهام أو الغموض سعى (جينيت) إلى التوضيح التالي:
1- (القصة) هي المدلول، أو المضمون السردي.
2- (الحكي) هو الدال أو الملفوظ أو الخطاب أو النص السردي.
3- (السرد) هو الفعل السردي.

وعلى غرار تودوروف يرى جينيت أن الحكي (بمعنى الخطاب) هو وحده الذي يمكننا دراسته وتحليله نصيّاً، بسبب علاقته بالقصة التي يحكيها، وبالسرد الذي يرسله.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال