نتائج الدمج في مجال تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.. ضم الموهوبين وضعاف البصر وضعاف السمع وذوي صعوبات التعلم والمعوقين جسديا وحركيا والتوحديين ومتعددي الإعاقة

أحدث الدمج نقلة نوعية وكمية هائلة في مجال تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية رغم قصر عمر التجربة في هذا المجال.
حيث بلغ عدد برامج التربية الخاصة (66) معهدا وبرنامجا للبنين والبنات عام 1995/1996.
وتضاعف هذا العدد ليصل (1120) معهدا وبرنامجا للبنين والبنات عام 2002/2003.
كما ارتفع عدد طلاب هذه المعاهد والبرامج من النقاط التالية:

1- جاءت الزيادة المذكورة سابقا في عدد المعاهد والبرامج لصالح البرامج المستحدثة على حساب المعاهد.
حيث كان عدد المعاهد عام 1995/1996 (54) معهدا منها (36) للبنين و (18) للبنات وكان عدد البرامج في ذلك العام (12) برنامج للبنين ولاشيء للبنات، بينما اصبح عدد المعاهد في عام 2002/2003 (66) معهدا للبنين والبنات منها (38) للبنين و(28) للبنات، واصبح عدد البرامج (1054) برنامجا منها (874) للبنين و (180) للبنات.
كما أن الزيادة الضئيلة في عدد المعاهد تعود الى تحول بعض المعاهد ذات المراحل المتعددة إلى أكثر من معهد للبنين، وزيادة محدودة للبنات.
وبناء عليه فقد اصبح عدد التلاميذ المستفيدين من برامج التربية الخاصة في المدارس العادية يفوق كثيرا إعداد أولئك الذين يدرسون في معاهد التربية الخاصة والبرامج الملحقة بها، حيث بلغت نسبة البنين المدمجين (78%)، ونسبة البنات المدمجات (46%).

2- لم تعد التربية الخاصة تتركز في المدن ذات الكثافة السكانية فقط، و إنما أخذت تنتشر لتشمل برامجها المدن الأقل كثافة إضافة إلى الأرياف والقرى في المملكة.

3- لم تعد التربية الخاصة مقتصرة على فئات المعوقين التقليدية المعروفة، المكفوفين والصم والمعاقين عقليا، بل أصبحت تضم فئات عديدة مثل:
- الموهوبين.
- ضعاف البصر.
- ضعاف السمع.
- ذوي صعوبات التعلم.
- المعوقين جسديا وحركيا.
- التوحديين.
- متعددي الإعاقة.
وتعمل الأمانة حاليا على ضم فئات أخرى تندرج ضمن نطاق المفهوم الشامل الحديث للتربية الخاصة.

4- تعددت أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة في المملكة، لتشمل:
- خدمات المعاهد الداخلية والمعاهد النهارية
- الفصول الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية
- برامج غرف المصادر
- برامج المعلم المتجول
- برامج المعلم المستشار
- برامج متابعة في التربية الخاصة.
مما أدى إلى تلبية احتياجات الأطفال على اختلاف فئاتهم.
كما أن قطاع التعليم العالي في المملكة يسهم بجامعاته وكلياته في تطور التربية الخاصة بفتح أبواب القبول للفئات الخاصة ليشاركوا زملائهم في الدراسة الجامعية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال