لا بد من جهد مصطلحي متكامل, يحيط بكل دقائق العلوم المختلفة، في لغاتها الأصلية، من أجل الوصول إلى تنظيم لغوي، ومصطلحي، ينتهي إلى تأكيد التزاوج بين اللغة والفكر عموماً.
وهذا التزاوج هو الذي يسمح بإخراج العبارة العلمية في المستوى الفني، الذي يرفع كل شكل من أشكال اللبس والإغماض، بالاستناد إلى تسلسل منطقي ينير الطريق إلى الفهم والاستيعاب.
وهو عمل دؤوب يرفع من شأن لغتنا، ويفتح لنا أبواب الاستفادة من الحضارة، ثم المشاركة في بناء مستقبلها.
فالحضارة واقع ملموس في الحياة المدنيّة وفي الفكر، والثقافة، والممارسة، والسلوك، وهي تعتمد اللغة حاملاً، وناقلاً لجميع محتوياتها.
التسميات
تكنولوجيا اللغة