يرى ريفاتير أن الإجراءات الأسلوبية مرتبطة ارتباطا وثيقا بإدراك القارئ لها.
ذلك أن قيمة كل إجراء أسلوبي تتحدد من خلال المفاجأة التي تحدثها في المتلقي.
فكلما كانت غير متوقعة كان أثرها في نفس المتلقي عميقا، فالأسلوب –حسب ريفاتير- لا يتم تحديده إلا بإبراز بعض عناصر السلسلة الكلامية وحمل القارئ على الانتباه إليها بحيث إذا غفل عنها شوه النص.
وإذا حللها وجد لها دلالات تمييزية خاصة، مما يسمح بتقرير أن الكلام يعبر والأسلوب يبرز.
التسميات
مفاهيم شعرية