روسيا والنرويج والمكسيك وغيرها هي دول منتجة ومصدّرة للنفط والغاز، وتحتل أجزاء هامة من سوق الطاقة العالمي.
والتعاون مع هذه الدول حدث في الماضي، ولا بد أن يستمر حاضراً ومستقبلاً، ومع تزايد العبء على منظمة الأوبك من جراء الدفاع وحدها عن السوق؛ فإنه قد آن الأوان أن تشارك الدول من خارج "أوبك" وعلى رأسها الدول الثلاث المذكورة في خفض إنتاجها متى لزم الأمر في تنسيقها غير الرسمي مع "أوبك".
ولا يمكن لهذه الدول أن تستمر بنفس معدلات إنتاجها وتستفيد في نفس الوقت من تماسك أسعار النفط نتيجة تخفيض الأوبك لمعدلات إنتاجها.
وحدث هذا الأمر في الماضي، وعلى المملكة التي قادت هذه الجهود في القرن الماضي الاستمرار في هذا التنسيق؛ حماية لمصالح الجميع.
التسميات
اقتصاد