ترشيد استهلاك الطاقة وتنويع مصادرها في السعودية لتفادي استنزاف الموارد

أظهرت الدراسات المختلفة أن استهلاك المملكة للطاقة قد تجاوز متوسط المعدلات العالمية، وأن هنالك هدراً وإسرافاً كبيرين في هذا المجال.

وإذا عرفنا أنه نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة السعودية للوقود، والذي يجعل من أسعار الوقود الأرخص عالمياً بعد فنزويلا؛ فإن هذا الهدر لا يقتصر فقط على استهلاك الطاقة؛ وإنما يتمثل أيضاً في المبالغ الضخمة التي تخصص كإعانات لهذا القطاع.

وبإمكان المملكة أن تحقق تقدماً كبيراً في تخفيض استهلاكنا من الطاقة عن طريق:

1- التوسع في برامج ترشيد استهلاك الطاقة محلياً، وتبني القواعد الإلزامية لتحقيق ذلك.

2- التخفيض التدريجي للدعم الحكومي المقدم للوقود، مع مراعاة تقليص الأعباء عن الفئات الوطنية المتضررة.

3- التوسع في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في المملكة مثل الطاقة الشمسية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال