للأسرة دور مهم في نمو اعضاء جسم الطفل من حيث تقديم الشرب أو الأكل أو ما شابه ذلك.
وتعد الأسرة من أهم المؤسسات التي تسهم في التنشئة الاجتماعية لأفراد المجتمع وأعظمها تأثيرا في حياة الأفراد والجماعات، وقد ظلت قديما ولقرون طويلة تضطلع بتربية الناشئة.
وكان من غاياتها أن يعلم الكبار الصغار سبل العيش والسلوك بالإضافة إلى توفير الحاجات الجسمية والنفسية والضرورية لأفرادها.
وقد تقوم بوظائفها في الحدود التي يسمح بها نطاقها وبالقدر الذي تقتضيه حاجاتها الاقتصادية والخلقية والتربوية.
فكانت المركز الأساسي في حياة الأفراد ولذا فقد كانت تتمحور مهامها حول عمليتين رئيسيتين:
- الأولى: الإعداد اللازم للحصول على ضروريات الحياة العملية بصورة آلية مباشرة.
- الثانية: تتمثل في التدريب على الطرق والقيم المقبولة والمألوفة في حياة الجماعة بطريقة عرضية وطبيعية خلال مشاركة الصغار مع الكبار وأفعالهم وأحاديثهم في مواقف الحياة المحسوسة.
فالأسرة يضطلع بها وظائف حيوية ومسؤولة عن رعايتها والقيام بها ومن أهمها:
1- إن الأسرة تنتج الأطفال وتمدهم بالبيئة الصالحة لتحقيق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية.
2- إعدادهم للمشاركة في حياة المجتمع والتعرف على قيمه وعاداته.
3- تمدهم الأسرة بالوسائل التي تهيئهم لتحقيق ذواتهم داخل المجتمع.
4- الأسرة هي المسئولة عن تحقيق الاستقرار والأمن والحماية والحنو على الأطفال مدة طفولتهم.
5- يقع على عاتق الأسرة جانب كبير من جوانب التربية الخلقية والوجدانية والدينية في جميع مراحل الطفولة.
هذا إلى جانب أن الإسلام اهتم بالطفولة وتكوين الأسر من خلال الزواج الشرعي وما يتصل بذلك من حقوق وواجبات لكل من الزوجين، وما يرتبط بذلك من مسؤوليات ووظائف وادوار متعددة.
التسميات
حاجات طفولية