ألقى الرئيس الشاذلي بن جديد خطابا في 19/09/1988 أمام مكاتب التنسيق الولائي للإعلان عن افتتاح مناقشة المشروع التمهيدي لدستور الإتحاد بين الجزائر وليبيا, فكان بداية عن إعلان ثورة كلامية من الداخل على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي عرفتها الجزائر. وقد وجه انتقادات لاذعة للحزب و الحكومة بسبب تقصيرهما في أداء مهامهما, مؤكدا على استمرار سياسة التقشف مما كان له الأثر السيئ على نفوس الشعب . فاتسعت حركة الإضرابات و بدأ الحديث عن تنظيم مظاهرات مناهضة للنظام يوم 05 أكتوبر.
وعلى إثر أحداث الشغب قرر رئيس الجمهورية طبقا للمادة 119 من الدستور الإعلان عن حالة الحصار بتاريخ 06 أكتوبر 1988.
وبتاريخ 10 من نفس الشهر ألقى الرئيس خطابا لم يذكر فيه الحزب منددا باحتكار السلطة, واعدا بالقيام بإصلاحات سياسية كبيرة ستعرض على الشعب للاستفتاء.
و عدل الدستور في 03 نوفمبر تم تبعه تعديل شامل في 23 فيفري 1989.
وعلى إثر أحداث الشغب قرر رئيس الجمهورية طبقا للمادة 119 من الدستور الإعلان عن حالة الحصار بتاريخ 06 أكتوبر 1988.
وبتاريخ 10 من نفس الشهر ألقى الرئيس خطابا لم يذكر فيه الحزب منددا باحتكار السلطة, واعدا بالقيام بإصلاحات سياسية كبيرة ستعرض على الشعب للاستفتاء.
و عدل الدستور في 03 نوفمبر تم تبعه تعديل شامل في 23 فيفري 1989.
التسميات
دولة جزائرية