الحركات المعادية للوجود الإسلامي في الغرب والمنادية بطرد المسلمين.. اعتداء النازيين الجدد والمتطرفين الفرنسيين على المسلمين الأتراك والمغاربة بالقتل وحرق البيوت والمساجد والمتاجر

من الأمور التي تُعقّد نظرة الغربيين إلى المسلمين الوافدين أن المناداة بتطبيق الإسلام والعودة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية المصاحبة للصحوة الإسلامية، والتي قد يصاحبها اللجوء إلى استعمال العنف، وردود الأفعال اللامسؤولة من قبل السلطات الحاكمة في بلاد الإسلام، أدى إلى اعتبار المسلمين الوافدين إلى الغرب عناصر خطيرة وغير مرغوب بها، ويمكن أن تكون في المستقبل القريب أو غير البعيد جداً مصدراً لكل اضطراب ينشأ في البلاد.

وعلى أثر ذلك تكونت حركات معادية للوجود الإسلامي في الغرب تنادي بطرد المسلمين وعودتهم من حيث جاءوا.

ولم يكتف بعض هذه الحركات بالبيان السياسي أو الإعلامي، بل لجأ بعضها لاستعمال العنف ضد المسلمين، واعتداء النازيين الجدد والمتطرفين الفرنسيين على المسلمين الأتراك والمغاربة بالقتل وحرق البيوت والمساجد والمتاجر، بل وحرق أجسادهم على مرأى من الشهود ليس منا ببعيد.

كما تناقلت وسائل الإعلام نبأ دخول متطرف فرنسي إلى أحد المقاهي وبيده مسدس رشاش حيث أطلق منه عيارات نارية على زبائن المقهى فقتل عددا من المسلمين الأتراك وجرح آخرين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال