شرح ودراسة وتحليل قصيدة رثاء قرطبة لابن شهيد

شرح ودراسة وتحليل قصيدة رثاء قرطبة لابن شهيد:

  • "الطلول": جمع "طلل"، وهو أثر الديار.
  • "فمن الذي عن حالها نستخبر؟" الاستفهام للنفي (لا يوجد أحد نستخبره، أي نسأله).
  • "الخطوب": جمع "خطب" وهو الأمر العظيم.
  • "يصوغ في عرصاتهم نورا": يضيء عرصاتهم حتى تبقى شاهدة على عظمتهم.
  • "فلمثل قرطبة يقل بكاء من يبكي بعين دمعها متفجر": مهما انهمرت الدموع على ما حل بقرطبة فإنها تبقى قليلة بالنظر إلى شدة المصيبة.

  • "أقال الله عثرة أهلها": غفر لهم ذنوبهم التي ربما بسببها حل بهم ما حل فتشردوا في بلاد المغرب والبربر ومصر.
  • "يفتر منها العنبر": يستنشق العنبر راحته.
  • "ضرب الكمال رواقه فيها": بنى له فيها بيتا، والمقصود بيتا من الشعر، لأن الرواق هو الشق الذي يرخى في مقدمة هذا البيت، فالشاعر ذكر جزء البيت وأراد البيت كله.
  • "فتعمموا بجمالها وتأزروا": جعلوا جمالها عمائم لهم وأردية، أي نعموا بكل ما فيها من حضارة شامخة وطبيعة خلابة.
  • "بدورها بقصورها تتخدر": غرف قصورها تسكنها نساء جميلات.
  • "والخلافة أوفر": بما فيها من عدل ومساواة وتقى ورعاية لشؤون الناس.
  • "العامرية بالكواكب تُعمر": العامرية ضاحية راقية تنتشر فيها المصابيح تضيئها في الليل.
  • "يغص بكل من يتلو ويسمع ما يشاء وينظر": يمتلئ بأناس قدموا للعبادة وآخرين قدموا لحضور حلقات العلم، وآخرين قدموا لمشاهدة ما يتصف به الجامع من هندسة في البناء جميلة تلفت النظر.
  • "لا يستقل بسالكيها المحشر": لا يقوم المحشر بأمر الناس الذين يؤمون أسواق قرطبة لكثرتهم، أي أنهم أكثر من الناس يوم البعث؛ وذلك على سبيل المبالغة.
  • "النوى": البعد والفراق.

  • "آسى عليك من الممات": أحزن عليك بسبب ما أصابك من دمار؛ ومن الطبيعي أن يعتريني هذا الحزن.
  • "كانت عراصك للميمم مكة يأوي إليها الخائفون فينصروا": كان يلجأ إليك الحجاج المتجهون إلى مكة من شمالي الأندلس حين يخافون على أنفسهم اللصوص وقطاع الطرق، فيجدون فيك من يحميهم ويضمن لهم الأمن.
  • "الكوثر": نهر في الجنة.
  • "وظباؤها بفنائها تتبختر": نساؤها الجميلات يسرن في طرقها بزهو وإعجاب.
  • "عين كل كرامة من كل ناحية إليها تنظر": يحيطها العز من كل جانب.
  • "كان الأمر فيها واحدا لأميرها وأمير من يتأمر": كان الناس مجمعين على أميرها وأمير كل الأمراء، وموحدين تحت رايته.
  • "كانت كف كل سلامة تسمو إليها بالسلام وتبدر": كان ينتشر فيها السلام والأمن.
  • "على سرواتها ورواتها وثقاتها وحماتها": على سادتها، والمشتغلين برواية الحديث والسير والأخبار، وأهل الثقة والصدق بين علمائها، والذين يتولون حمايتها والدفاع عنها.
  • "ظرفائها": أهل الظرف الذين يضفون على الجلسة متعة وحيوية وجمالا، بأحاديثهم المفعمة بالحكمة والبلاغة والنكتة والتأثير الحسن.
  • "تتفطر": تتشقق وتتصدع.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال