إقصاء الشعر المنثور في ظاهرة الشعر الحديث:
يُعدّ الشعر المنثور ظاهرةً أدبيةً حديثةً ظهرت في القرن العشرين، وواجهت مقاومةً شديدةً من قبل أنصار الشعر العمودي.
أسباب إقصاء الشعر المنثور:
- التقليد: تمسّك الكثير من الشعراء والنقاد العرب بالتقاليد الشعرية القديمة، ورفضوا أيّ تجديدٍ في شكل الشعر.
- الغموض: اعتبر البعض أنّ الشعر المنثور غامضٌ وصعب الفهم، ويفتقر إلى الموسيقى والقافية.
- التأثر بالغرب: اتّهم البعض شعراء الشعر المنثور بالتأثر بالثقافات الغربية، ونسخ تجاربها دون مراعاة خصوصية اللغة العربية.
حجج أنصار الشعر المنثور:
- التحرّر من القيود: اعتبر شعراء الشعر المنثور أنّ الشعر العمودي أصبح قيودًا تحدّ من حرية التعبير.
- التعبير عن الذات: أكّد شعراء الشعر المنثور على قدرته على التعبير عن الذات الفردية بصدقٍ ووضوح.
- التجديد: رأى شعراء الشعر المنثور أنّ تجديد شكل الشعر ضروريّ لمواكبة التطورات العصرية.
أهمّ شعراء الشعر المنثور:
- جبران خليل جبران: رائد الشعر المنثور في الأدب العربي.
- ميخائيل نعيمة: تميّز شعره بالبساطة والوضوح والصدق.
- إيليا أبو ماضي: اتّسم شعره بالحكمة والفلسفة والتفاؤل.
- نازك الملائكة: رائدة شعر التفعيلة في العراق.
- بدر شاكر السياب: أحد أهمّ شعراء الحداثة العربية.
تأثير الشعر المنثور على الشعر العربي:
- ساهم الشعر المنثور في تجديد الشعر العربي.
- أثّر على العديد من الشعراء العرب، خاصةً في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين.
- فتح المجال أمام ظهور تيارات شعرية جديدة.
خاتمة:
يُعدّ الشعر المنثور أحد أهمّ التيارات الشعرية في ظاهرة الشعر الحديث. فقد ساهم في تجديد الشعر العربي وخلق مساحة جديدة للتعبير عن الذات الفردية.
التسميات
ظاهرة الشعر الحديث