أما تعريف كلمة كوردستان فهو ذلك المركب الجبلي الذي يمتد من القوقاز الى الخليج العربي والذي يفصل الأناضول عن الهضبة الأيرانية وهي منطقة تتلاقى فيها سلاسل جبلية مهمة في الشمال الغربي من أيران وتعتبر العمود الفقري للشرق الأوسط بحكم موقعها الجيوسياسي الواقع بين ثلاثة مركز للقوى في منطقة الشرق الاوسط.
وان مصطلح كوردستان يعني حرفياً الأرض التي يعيش فيها الكورد وهي تلك المنطقة في جنوب غربي أسيا حيث يقطن الكورد بكتلة كبيرة ومتراصة.
ومن الواضح ان كوردستان لايمكن تعريفها بصورة منصفة بتطبيق دون تمييز للمنطق العرقي ، لأن الكورد مثل باقي الشعوب ربما يوجدون في اماكن بعيدة عن موطنهم التقليدي ، فهي تعني فقط تلك المنطقة التي يكونون فيها كتلة متراصة ومتماسكة ويمتلكون روابط مستديمة مع الارض التي يمكن ان تسمى كوردستان بحق .
وأن اولئك الكورد الذين ينطبق عليهم هذا التعريف يقطنون منطقة واسعة في جنوب غرب أسيا ، وان أرضهم تتركز بتناسق كامل حول النقطة التي تتلاقى فيها حدود دول العراق وتركيا وايران وسوريا بالإضافة الى نتؤات داخل الاتحاد السوفيتي السابق .
ولكنه نتيجة ، أما للهجرات الطبيعية في التأريخ او السياسات المعتمدة باعادة التوطين التي مارستها الحكومات المركزية لتخفيف التركيزات الكوردية فقد جاءت الى الوجود طوائف من الاتراك والارمن والاشوريين واليهود والأقليات العرقية والدينية الأخرى وهي مبعثرة في جميع أرجاء كوردستان وبعض المناطق تكون مثل هذه العناصر غير الكوردية هي الأغلبية في الوقت الحاضر بعد التعريب والتتريك والتفريس .
عرضت كتب التأريخ القديم ، ولاسيما بعد القرن السابع ق.م لذكر جميع مملكة (كوردوئين ) أو لأقليم منها . وتقع هذه البلاد على ماورد في خرائط ( سير مارك سيكس ) وغيرها من المصادر بين منابع الزاب الكبير ونهر دجلة في جنوب بحيرة (وان).
وعلى رأي (كرزون) كانت منطقة (نايري) الواقعة في شمالي منطقة (لوللو) تمثل في عهد الاشوريين ومن قبلهم، اقليم كوردستان أو قسماً منه على الاقل .
ويقول ( سن مارتن ) في مذكراته التأريخية والجغرافية ، ان بلاد ( كوردئين ) كانت معروفة في القديم بأسم (كوردجيخ ) وهذه كلمة أرمينية، معناها (كوردستان الأرمني).
وكان يقع في شمال هذا الأقليم أقليم (واسبوركان) وفي جنوبه أقليم (أشور) وفي شرقه أقليم (أرمينية) وفي غربه (كورة الموغ).
ويقول مصدر أخر بهذا الخصوص ان منازل الشعب الكوردي ومأواه كانت تمتد من الخليج العربي الى بحر قزوين.
وان مصطلح كوردستان يعني حرفياً الأرض التي يعيش فيها الكورد وهي تلك المنطقة في جنوب غربي أسيا حيث يقطن الكورد بكتلة كبيرة ومتراصة.
ومن الواضح ان كوردستان لايمكن تعريفها بصورة منصفة بتطبيق دون تمييز للمنطق العرقي ، لأن الكورد مثل باقي الشعوب ربما يوجدون في اماكن بعيدة عن موطنهم التقليدي ، فهي تعني فقط تلك المنطقة التي يكونون فيها كتلة متراصة ومتماسكة ويمتلكون روابط مستديمة مع الارض التي يمكن ان تسمى كوردستان بحق .
وأن اولئك الكورد الذين ينطبق عليهم هذا التعريف يقطنون منطقة واسعة في جنوب غرب أسيا ، وان أرضهم تتركز بتناسق كامل حول النقطة التي تتلاقى فيها حدود دول العراق وتركيا وايران وسوريا بالإضافة الى نتؤات داخل الاتحاد السوفيتي السابق .
ولكنه نتيجة ، أما للهجرات الطبيعية في التأريخ او السياسات المعتمدة باعادة التوطين التي مارستها الحكومات المركزية لتخفيف التركيزات الكوردية فقد جاءت الى الوجود طوائف من الاتراك والارمن والاشوريين واليهود والأقليات العرقية والدينية الأخرى وهي مبعثرة في جميع أرجاء كوردستان وبعض المناطق تكون مثل هذه العناصر غير الكوردية هي الأغلبية في الوقت الحاضر بعد التعريب والتتريك والتفريس .
عرضت كتب التأريخ القديم ، ولاسيما بعد القرن السابع ق.م لذكر جميع مملكة (كوردوئين ) أو لأقليم منها . وتقع هذه البلاد على ماورد في خرائط ( سير مارك سيكس ) وغيرها من المصادر بين منابع الزاب الكبير ونهر دجلة في جنوب بحيرة (وان).
وعلى رأي (كرزون) كانت منطقة (نايري) الواقعة في شمالي منطقة (لوللو) تمثل في عهد الاشوريين ومن قبلهم، اقليم كوردستان أو قسماً منه على الاقل .
ويقول ( سن مارتن ) في مذكراته التأريخية والجغرافية ، ان بلاد ( كوردئين ) كانت معروفة في القديم بأسم (كوردجيخ ) وهذه كلمة أرمينية، معناها (كوردستان الأرمني).
وكان يقع في شمال هذا الأقليم أقليم (واسبوركان) وفي جنوبه أقليم (أشور) وفي شرقه أقليم (أرمينية) وفي غربه (كورة الموغ).
ويقول مصدر أخر بهذا الخصوص ان منازل الشعب الكوردي ومأواه كانت تمتد من الخليج العربي الى بحر قزوين.
التسميات
كوردستان