التعاقد الديداكتيكي والمماثلة: شراكة مثالية لتحقيق تعلم فعال - دراسة في تفاعل هذه العناصر وتأثيرها على عملية التعليم

المماثلة في الشرح والتفسير:

المقدمة:

لا خلاف على أن المماثلة تعتبر من "التقنيات" الجديدة في الشرح و التفسير، حيث تُستخدم لمقارنة مفاهيم جديدة بأخرى مألوفة لدى المتعلم، مما يُسهل فهمه وربطه بما يعرفه من قبل.

فوائد استخدام المماثلة:

  • تسهيل الفهم: ربط المفاهيم الجديدة بأخرى مألوفة يجعل الفهم أسهل وأسرع.
  • زيادة الذاكرة: ربط المعلومات بصور مألوفة يجعلها أكثر سهولة في التذكر.
  • إثارة الاهتمام: استخدام المماثلات المثيرة للاهتمام يجذب انتباه المتعلم ويجعله أكثر تفاعلًا مع الشرح.

محاذير الإفراط في استخدام المماثلة:

  • التشويش: قد تؤدي المماثلات غير الدقيقة إلى تشويش المتعلم وإلهائه عن الهدف الأساسي.
  • التسطيح: قد تُبسط المماثلة المفاهيم المعقدة بشكل مبالغ فيه، مما يُفقدها عمقها ودقتها.
  • الإعتمادية: قد يصبح المتعلم معتمدًا بشكل كبير على المماثلات، مما يُعيق قدرته على التفكير النقدي وتحليل المعلومات بشكل مستقل.

التعاقد الديداكتيكي:

هو بمثابة قانون استراتيجية حل وضعية ديدكتيكية، إذ يحدد موقع المدرس وموقع المتعلم من المعرفة، كما تحدد مستويات المسؤولية الموكولة لكل منهما.

أهم خصائص التعاقد الديداكتيكي:

  • مشاركة المتعلم: اشتراك المتعلم في إعداد المحتوى التعلمي مع استبعاد مفاجأته بالدرس.
  • الارتكاز على المعرفة السابقة: الانطلاق مما يعرفه المتعلم للوصول إلى ما ينبغي له معرفته.
  • طرائق التدريس الفعالة: تبني طرائق التدريس الفعالة في التنفيذ.
  • أساليب التقويم الحديثة: اعتماد أساليب التقويم الحديثة والابتعاد عن أساليب الاختبارات التقليدية.

أهمية وضوح التعاقد الديداكتيكي:

  • تجنب الحالات الانفعالية السلبية: وضوح التعاقد الديداكتيكي يُجنب المتعلم الحالات الانفعالية السلبية التي قد يعاني منها عندما لا يفهم ما يريده المدرس.
  • تجنب التعثر الدراسي: وضوح التعاقد الديداكتيكي يُجنب المتعلم حالات التعثر إن لم نقل الفشل الدراسي.

الخاتمة:

المماثلة أداة قوية في الشرح و التفسير، لكن يجب استخدامها بحذر لتجنب مخاطر الإفراط.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال