وظيفة الديداكتيك والإبستمولوجيا في العلوم.. تحليل إبستمولوجي لطبيعة تلك المادة ولنمط تكوينها وتطور مفاهيمها

تبقى الإبستمولوجيا بأطروحاتها المختلفة من بين أهم العلوم الذي مارست تأثيرا على البحث المختلفة الحديث، وذلك من خلال استلهام مفاهيمها و تكوين أطروحاتها المختلفة.

ويأتي هذا الارتباط  من كون الباحث الديداكتيكي يجد نفسه مجبرا حين الحديث على المادة المدرسة، مدعوا بل و مجبرا على تحليل إبستمولوجي لطبيعة تلك المادة ولنمط تكوينها وتطور مفاهيمها.

وقد بلغ الأمر لبعض الباحثين إلى حد القول بأن وظيفة الديداكتيك في العلوم لا تخرج عن كونها محاولة للانتقال  بالمعرفة العالمة savante إلى المعرفة الملقنة enseignée بكل ما تقتضيه هذه الأخيرة من تنظيم وهيكلة وتصنيف وترتيب يتماشى ومقتضيات الواقع المدرسي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال