الهجرة من الجزائر إلى فرنسا خلال حرب التحرير.. هجرة المسلمين الفرنسيين الذين تجنسوا بالجنسية الفرنسية

عرفت الهجرة من الجزائر إلى فرنسا خلال حرب التحرير نوعاً من التوقف أو قلة الاندفاع استمر من عام 1957م إلى إعلان الاستقلال، وظهرت في هذه الهجرة سماتٌ جديدة:

- أولاً: منها أنها لم تعد هجرة أفراد، بل صارت هجرة أسر (عائلات) بكاملها؛ أي مكونة من الزوج والزوجة والأولاد وبعض الأقرباء أحياناً.

- ثانياً: ومنها هجرة المسلمين الذين تجنسوا بالجنسية الفرنسية وهو ما يطلق عليهم الآن اسم (المسلمين الفرنسيين).

- ثالثاً: ومنها أن الهجرة لم تعد مقتصرة على الجزائر، بل شملت المغرب وموريتانيا وتونس.

يدل على هذا ازدياد عدد المغاربة من (14236) مغربيا عام 1968م إلى (260025) مغربياً عام 1975م، و(376053) عام 1978م.

ونسبة النساء فيهم تصل (25%)، وتبلغ نسبة العاملات من النساء المغربيات (37%) من محموع الوافدات إلى فرنسا.

أما التونسيون فكان عددهم (61028) نسمة عام 1968م، ثم أصبح (139735) تونسياً عام 1975م، ثم أضحى (176154) عام 1978م، ونسبة النساء في الجالية التونسية (25%) وفيهن (28%) من العاملات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال