الذكاء الحسي الحركي عند بياجيه.. المنطق الذي تنطوي عليه حركات الطفل في محيطه المحدود

الذكاء الحسي الحركي عند بياجيه:

يُعرف الذكاء الحسي الحركي بأنه المرحلة الأولى من مراحل النمو المعرفي عند الطفل، والتي تمتد من الولادة إلى سن الثانية. في هذه المرحلة، يكون الطفل غير قادر على التفكير المجرد، ويعتمد على حواسه وحركاته للتعرف على العالم من حوله.

خصائص الذكاء الحسي الحركي:

يتميز الذكاء الحسي الحركي بمجموعة من الخصائص، منها:

- التركيز على التفاعل مع العالم المادي:

يركز الطفل في هذه المرحلة على تفاعله مع العالم المادي من خلال حواسه وحركاته.

- التعلم من خلال التجربة:

يتعلم الطفل من خلال التجربة والممارسة، ويطور فهمه للعالم من خلال تفاعله معه.

- التركيز على الأفعال والسلوكيات:

يركز الطفل في هذه المرحلة على الأفعال والسلوكيات، وليس على الأفكار أو المفاهيم.

أمثلة على الذكاء الحسي الحركي:

تشمل الأمثلة على الذكاء الحسي الحركي ما يلي:

- التعرف على الأشياء من خلال لمسها:

يتعرف الطفل على الأشياء من خلال لمسها وتجربتها.

- التعلم من خلال اللعب:

يتعلم الطفل من خلال اللعب، مثل اللعب بالألعاب أو التفاعل مع الآخرين.

- التقليد:

يتعلم الطفل من خلال تقليد الآخرين.

أهمية الذكاء الحسي الحركي:

يُعد الذكاء الحسي الحركي مهمًا لنمو الطفل، فهو يشكل الأساس لمراحل النمو المعرفي التالية. يساعد الذكاء الحسي الحركي الطفل على تطوير مهاراته الحسية الحركية، مثل الرؤية والسمع واللمس والحركة. كما يساعده على تطوير مهاراته المعرفية، مثل التفكير والذاكرة والتعلم.

كيف يمكن تنمية الذكاء الحسي الحركي؟

يمكن تنمية الذكاء الحسي الحركي من خلال مجموعة من الأنشطة، منها:

- توفير فرص للطفل للتفاعل مع العالم المادي:

يمكن القيام بذلك من خلال توفير ألعاب وأنشطة تسمح للطفل باللمس والتجربة.

- تشجيع الطفل على اللعب:

اللعب هو وسيلة طبيعية للطفل للتعلم والنمو.

- التقليد:

يمكن مساعدة الطفل على التعلم من خلال تقليد الآخرين.

خاتمة:

الذكاء الحسي الحركي هو مرحلة مهمة في نمو الطفل، فهو يشكل الأساس لمراحل النمو المعرفي التالية. يمكن تنمية الذكاء الحسي الحركي من خلال مجموعة من الأنشطة التي تسمح للطفل بالتفاعل مع العالم المادي واللعب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال