الشرق المسلم وإعادة تثبيت جذوره في الغرب عن طريق القوة والسلاح.. مخاطر الانفجار السكاني في شريط البحر الأبيض المتوسط

يتساءل الكاتب الفرنسي  بيرونسيل هوغو Peroncel Hogoz في كتابه لواء محمد Le Radeau de Mahomet عن مصير العلاقة الودية بين المجتمع الغربي والدول الإسلامية إذا اضطربت الموازين وتباينت المصالح، ويخشى من أن يضطر الشرق المسلم لإعادة تثبيت جذوره في الغرب عن طريق القوة والسلاح.

ويتوقع ذلك من خلال دراسته للانفجار السكاني في شريط البحر الأبيض المتوسط الذي كان يعدّ في عام 1950 حوالي (70) مليوناً في حين يتوقع أن يصبح هذا العدد في مطالع القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن ( 300) مليون، بينما لم يتزايد عدد سكان أوروبا الشمالية إلا من (140) مليونا إلى (200) في نفس الفترة من الزمن.

ويستنتج من ذلك أن هذه العلاقات الودية هي في الواقع علاقات سطحية تشبه البناء الهرم الذي جددناه بالطلاء اللماع وهو في حقيقته مهترئٌ آيلٌ للسقوط والانهيار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال