تسمية أوروبا.. الأميرة الفينيقية يوروبا ومغرب الشمس أو الغرب ابنة آجينور التي خطفها زيوس إله السماء الذي استحال إلى ثور أبيض وأخذها إلى جزيرة كريت

يعتقد البعض استنادا إلى أدبيات الميثولوجيا اليونانية لهوميروس، أن اسم القارة مشتق من اسم الأميرة الفينيقية يوروبا  Europe ابنة آجينور Agénor التي كانت قد خُطفت من قبل زيوس Zeus - إله السماء عند اليونان - الذي استحال إلى ثور أبيض وأخذها إلى جزيرة كريت Crète.

وبعد حادثة الخطف هذه سميت اليونان باسم يوروبا، ثم بحلول العام 500 ق.م امتد المقصود من الكلمة ليشمل الأراضي الواقعة شمال وغرب اليونان.

إلا أن بعض اللغويين يعتبر أن الإسم مشتق من الكلمة السامِيّة إرِب Ereb التي تعني مغرب الشمس أو الغرب Occident، والبعض الآخر يعتقد أنه اسم مركب من جذرين، أولهما هو أوريس (eurýs (εὐρύς ومعناه الواسع أو العريض، والثاني أوبس)  (ṓps (ὤψ ومعناه الوجه، أي أن كلمة أوروبا تعني الوجه الواسع أو العريض، وعلى كل فإن كل هذا من الأساطير اليونانية غير المؤكدة.

ومن الجدير بالذكر أن كلمة أوروبا كانت مستعملة قبل القرن السادس عشر الميلادي للدلالة على قارة متميزة عن آسيا وأفريقيا، ولكنها لم تكن معروفة من غير المثقفين، ولم يبدأ استعمال هذا التعبير من مواطني هذه القارة إلا بعد عصر النهضة في بداية القرن السابع عشر أو قبل ذلك بقليل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال