من أجل أن تكتسب الحكومة ثقة رئيس الجمهورية و في نفس الوقت ثقة الأغلبية البرلمانية نستطيع أن نستنتج نوع العلاقة التي تنشأ بين الأغلبية البرلمانية و الرئيس فيما يخص النشاط الحكومة .فرغم أن المنطق يقول بضرورة خروج رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية و بالتالي فهو القائد الضروري والفعلي لها, ومنه رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى .
إن هذا المنطق يزول في حالة وجود تآلف, والتي هي وضعية استثنائية تصبح الدولة خلالها تتكلم بأكثر من صوت. فهي الحالة التي يكون فيها الرئيس من فضاء (حزب) سياسي يختلف عن الأغلبية البرلمانية و حزب رئيس الحكومة. ففي هذه الوضعية يكون الرئيس غالبا في حالة هجوم وليس حماية, فسلطته في المبادرة تتحول إلى قوة مضادة. فدوره لا يبقى في حماية الدستور (م 67) و إنما سينحصر دوره في تحديد و التقليص مما يعتبر أغلبية جديدة و هنا للرئيس على الأقل 05 وسائل.
إن هذا المنطق يزول في حالة وجود تآلف, والتي هي وضعية استثنائية تصبح الدولة خلالها تتكلم بأكثر من صوت. فهي الحالة التي يكون فيها الرئيس من فضاء (حزب) سياسي يختلف عن الأغلبية البرلمانية و حزب رئيس الحكومة. ففي هذه الوضعية يكون الرئيس غالبا في حالة هجوم وليس حماية, فسلطته في المبادرة تتحول إلى قوة مضادة. فدوره لا يبقى في حماية الدستور (م 67) و إنما سينحصر دوره في تحديد و التقليص مما يعتبر أغلبية جديدة و هنا للرئيس على الأقل 05 وسائل.
التسميات
دولة جزائرية