طرق زيادة إقبال أبناء المهاجرين على دروس اللغة العربية والثقافة الإسلامية في أوروبا.. وضع كتب موحدة إسلامية المضمون وعصرية الأسلوب كي تكون مشوقة وناجحة

يمكن زيادة إقبال التلميذ بكل حماس على دروس اللغة العربية والثقافة الإسلامية في أوروبا من خلال ما يلي:

1- إيجاد محيط إسلامي مشوّق وتوطيد المحبة بين التلميذ والمدرس والمدْرَسَة أوالمسجد.

2- تسخير الوسائل العصرية والمفيدة لاستغلال كل الفرص المتاحة حتى يكون هذا التعليم ناجعاً وفعالاً في أقصر وقت ممكن، فمن المفيد مثلاً عرض أفلام وثائقية إسلامية المضامين، حتى يتعود الطفل على سماع اللغة العربية، ويشاهد الصور ذات المضمون العربي والتي تشدّه إلى البيئة الأم باعتزاز وفخار.

ويحسن كذلك تخصيص قاعات سينمائية أو فيديو في المراكز الكبرى والتي لها من الإمكانات ما يجعلها قادرة على تجهيز مثل هذه القاعات، مما يجعل التلميذ يقبل على دروس العربية بتشوق ورغبة.

3- وضع مقررات موحدة انطلاقاً من دراسة معمقة تراعي جميع جوانب العملية التربوية  والأهداف الرئيسية لها.

4- وضع كتب موحدة إسلامية المضمون وعصرية الأسلوب كي تكون مشوقة وناجحة.

5- وضع رصيد لغوي موحد، وفي هذا الصدد لا بد من الاستفادة من جهود المنظمات المختصة، كالمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو) التي سارت شوطاً  محمودا في هذا المضمار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال