تركيز شتراوس على اللغة أكثر من الكلام وعلى الدراسة الآنية وعدم إنكار الأبعاد التعاقبية.. التوسط بين العناصر المتضادة

ركّز (شتراوس) (1908) على اللغة Langue أكثر من الكلام Parole على نحو ما فعل سوسير الذي درس اللغة دراسة آنية وتعاقبية.

في حين ركز شتراوس على الدراسة الآنية، وإن لم ينكر الأبعاد التعاقبية.

وقد افترض سوسير وجود علاقة جدلية، داخل النسق، بين الدال (الصوت السمعي) والمدلول (الصور الذهنية).
وأكد مفهوم التعارضات الثنائية في اللغة.

وهذا ما ساعد شتراوس على التوسط بين العناصر المتضادة، مثل: ساخن/ بارد، وأرض/ سماء، وذكر/ أنثى، وقديم/ جديد...
أحدث أقدم

نموذج الاتصال