بنيامين زئيف هرتسل.. الإيمان بالاندماج داخل الشعوب الأوروبية والمناداة بإقامة الدولة اليهودية في فلسطين

بنيامين زئيف هرتسل
Binyamin Ze'ev Herzl
ولد عام 1860 في مدينة "بودابست" الهنغارية.
كان ينتمي لأسـرة يهودية من أصل سفرادي، عمل أبوه تاجرا.
لم يكن هرتسل متعصبا لليهود ولم يهتم بالقضية اليهودية.
فكان يؤمن بالاندماج داخل الشعوب الاوروبية.
إلا أنه سرعان تغير موقفه واخذ يعمل لحل المشكلة اليهودية. وذلك يعود لقضية درايفوس.
تعلم هرتسل المحاماة ونال شهادة الدكتوراه في الحقوق عمل فترة قصيرة في المحاماة ثم انتقل الى الصحافة فبرز كصحفي بارع، كتب العديد من المؤلفات الادبية وسياسية ابرزها كتاب بعنوان "دولة اليهود".
فقد بين هرتسل في هذا الكتاب ان مسألة اليهود مسألة قومية.
ومن أجل حلها يجب جعلها مسألة سياسية عالمية.
بالإضافة الى ذلك بين هرتسل انه على اليهود الحصول على ضمان دولي قبل الاستيطان.
قام بالعديد من النشاطات لحل القضية اليهودية منها عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل وكذلك مقابلة العديد من الساسة الأوروبيين لضمان دعمهم للقضية اليهودية.
لم يحدد في كتابه مكان الدولة اليهودية وتحدث عن ملجأ لليهود إلا أنه في آخر أيامه نادى بإقامة الدولة اليهودية في فلسطين.
فبهذا نستطيع القول أن لهرتسل كان دور كبير في تأسيس الحركة الصهيونية السياسية وحل القضية اليهودية.
فبهذا يعتبر الأب الروحي للحركة الصهيونية ومن أبرز الشخصيات الصهيونية التي لعبت دورا هام في تاريخ الشعب الإسرائيلي.
توفي هرتسل عام 1904 بسبب نوبة قلبية عن عمر يناهز الـ 44 عام قضى معظمها في خدمة الصهيونية اليهودية.
دفن في فينا ولكن بعد قيام الدولة العبرية نقل رفاته عام 1949 إلى القدس ودفن في جبل هرتسل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال