يصبح السياق الأكاديمي للإنجاز الشخصي شرطا ضروريا لفهم المنتجات الثقافية للباحثين العلميين. ويؤكد (Keith, 2001: 493-517) على أن البيئات التنظيمية، وواقع المؤسسة التي يعمل بها الفرد بما تتضمنه من برامج تأهيل وإعداد أكاديمي، وبما تمتلكه من موارد متنوعة وكفاءة وكفاية علميتين، ومنح، ومعدلات قبول منخفضة مع معدلات تخرج مرتفعة تحدد طبيعة ومستوى تطور المنتج البحثي والعلمي له.
كما أن البيئات التنظيمية هذه ترتبط بالوضع النموذجي للجامعات. إن المؤسسة الأكاديمية حينما تحرص على تطوير مواردها المادية والبشرية، وبرامجها الأكاديمية على مدار الوقت تتراكم فوائدها الأكاديمية.
وتنعكس تلك الفوائد على الأفراد المنتمين إليها باعتبارها بيئة أكاديمية مميزة. حيث أن البيئة التنظيمية التي تمتلك مقومات أكاديمية عالية تلعب دورا هاما في عملية التنشئة الأكاديمية.
وينعكس ذلك على تحسين الإنتاجية العلمية بوجه خاص.
ليست هناك تعليقات