المتواليات السردية في قصة "الحديقة" لياسين رفاعية:
1. التقديم (الوضعية الأولية):
- يُستهلّ النص بوصف الحديقة كفضاءٍ رحبٍ يزخر بالأزهار، ممّا يُضفي عليها أجواءً من الجمال والسكينة.
- يدخل المشهد شخصيتان رئيسيتان: طفل يلهو في الحديقة ورجلٌ يجلس على مقعدٍ يُراقبه.
- يُقدّم رفاعية لمحةً عن شخصية الطفل، مُشيرًا إلى عفويته وحيويته.
2. حدث طارئ:
- يبدأ الحدث الطارئ مع اقتراب الطفلة من البحيرة، ممّا يُثير فضول الطفل ويُحفّزه على التعرّف عليها.
- يُحاول الطفل التواصل مع الطفلة، لكنّه يواجه صعوبة في التعبير عن أفكاره بوضوح.
3. تطور الحدث:
- يُبادل الطفل والطفلة الحديث، ممّا يُتيح لهما التعرّف على بعضهما البعض بشكلٍ أفضل.
- تُظهر الطفلة ذكاءً وتفوّقًا في الحوار، ممّا يُثير إعجاب الطفل ويُعزّز رغبته في التواصل معها.
- يتعمّق الحوار بين الطفلين، ويتبادلان المعلومات عن حياتهما وأسرتيهما.
- يُظهر الطفل مشاعر الإعجاب والانجذاب تجاه الطفلة، ممّا يُضفي على المشهد لمسةً رومانسية.
4. النتيجة:
- ينتهي اللقاء بين الطفلين على وعدٍ بلقاءٍ آخر في اليوم التالي.
- يُعبّر الطفل عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء، ويُظهر رغبته الشديدة في الاستمرار بالتواصل مع الطفلة.
5. الخاتمة (الوضعية النهائية):
- يُسلّط رفاعية الضوء على مشاعر الرجل الذي كان يُراقب اللقاء بين الطفلين.
- يُشير إلى شعوره بالحزن والأسى، ناتجًا عن إدراكه لعدم قدرته على المشاركة في هذا اللقاء العفويّ والبريء.
- يُغادر الرجل والمرأة الحديقة، تاركين وراءهما ذكرياتٍ جميلةً لقاءٍ عابرٍ جمع بين طفلين بريئين.
ملاحظات:
- تُشكّل المتواليات السردية في قصة "الحديقة" إطارًا مُنظّمًا لفهم الأحداث وتطورها.
- يُوظّف رفاعية أسلوبًا سرديًا بسيطًا وسلسًا، ممّا يُسهّل على القارئ متابعة الأحداث والتماهي مع مشاعر الشخصيات.
- تُبرز القصة قيمة التواصل الإنساني والتفاعل بين الأفراد، خاصةً بين الأطفال.
- تُسلّط الضوء على مشاعر الحبّ والبراءة التي تُميّز مرحلة الطفولة.
الخلاصة:
تُشكّل المتواليات السردية في قصة "الحديقة" عنصرًا هامًا في بناء الحبكة وتطوير الأحداث.
التسميات
بكالوريا أدبية - الفن القصصي