تداخل الحكاية الخيالية بالسيرة الذاتية.. اللجوء إلي الرمزي والغير واقعي سواء في الوصف أو في إيجاد الحلول والانزلاق من المستوي التعليمي إلي المستوي العلاجي



قد تكون السيرة مكتوبة علي شكل رسالة، أن نتخيل أننا نكتب إلي شخص آخر سواء كان موجودا أو لا ومن الممكن أن تكون بضمير الشخص الأول أو أن يتم استعمال ضمير الشخص الثالث وكأنه يتحدث عن شخص آخر حيث تتحدد المسافة بين الذات و"الفلم" الذي يتحدث عن حياتها.

وهناك القصص المكتوبة  بشكل رمزي باللجوء إلى الأبعاد السحرية في الحكاية الخيالية وهذه قصص"علاجية" بشكل خالص يناور فيها المؤلف لإشباع حاجته في الخروج من حالة الألم.

تدخل  الحكاية الخيالية إلى السيرة الذاتية بالقدر الذي لا يستطيع فيه المؤلف أن يقول شيئا يؤرقه (أو يخاف أن يقوله).
من هنا يلجأ إلى الرمزي والغير واقعي سواء في الوصف أو في إيجاد الحلول.

في هذه الحالة من السهل على المربي والمعلم الانزلاق من المستوي التعليمي إلى المستوى العلاجي.

 ولكن تحليل الرمز برؤيا تعليمية هو مهم لما ذكر سابقا: مساعدة الشباب على فهم ما هو مقصود بتلك الصورة، لماذا خطرت في خيال المؤلف  تلك الصورة دون غيرها، ما هي الحلول  التي يسمح بتخيلها استعمال ذلك الرمز أو ذلك الحدث السحري الذي تم إدخاله إلى القصة.