تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية للمغرب الأقصى.. تجزيء المغرب إلى عدة إمارات كإمارة العلويين وإمارة السملاليين (إمارة سوس) وتمكن المولى الرشيد من توحيده

تذبذبت الأوضاع السياسية والعسكرية للمغرب الأقصى خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين:

بعد وفاة السلطان أحمد المنصور الذهبي انقسمت دولة السعديين إلى مملكتين مملكة فاس ومراكش.

وبالتالي تجزأ المغرب إلى عدة إمارات من أبرزها إمارة العلويين وإمارة السملاليين (إمارة سوس).

تمكن المولى الرشيد من توحيد المغرب الأقصى وتأسيس الدولة العلوية في منتصف القرن السابع عشر الميلادي.
وعمل خلفه المولى إسماعيل على تدعيم سلطة الدولة العلوية.

لكن بوفاة هذا الأخير دخل المغرب مرحلة الأزمة السياسية التي لم تنتهي إلا بوصول سيدي محمد بن عبد الله إلى الحكم سنة 1757 حيث بدأت مرحلة الاستقرار والانفتاح.

أنشأ المولى إسماعيل جيش عبيد البخاري الذي كان يقوم بإخماد الثورات وحماية القوافل التجارية وحدود البلاد وجمع الضرائب.

غير أنه بوفاة هذا السلطان أصبح جيش عبيد البخاري أداة شغب: حيث كان يتحكم في الملوك فيعمل على إقصاءهم أو تعيينهم حسب استجابتهم لمطالبه المادية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال