مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي - أنشطة الاكتساب ـ التحلي ـ التنظيم ـ التحرير

التمهيد:
تقييم لمهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي التأطير والتفكيك.

نص الانطلاق:
ص 161 لعبد المجيد بن جلون.

1- التحليل:
أ)- تعرف مكونات النص وبنيته السردية:
- تحديد موضوع القصة:
صائد أسماك كان ينعم باستقرار مع البحر إلى أن يفاجأ بغرباء يطردونه من البحر الذي أصر على اقتحامه رغم تعرضه للسجن.

ب)- تحديد متواليات النص السردية:
+ الوضعية الأولية: مباشرة الصياد عملية الصيد بكل اطمئنان واستقرار.

+ سيرورات التحول:
- الحدث:
قدوم نفر من الغرباء ومطالبة الصياد بالرحيل بعيدا عن البحر.

- تطور الحدث:
جدال الصياد مع الغرباء حول ملكية البحر انتهى به إلى السجن.

- النتيجة:
حرمان الصياد من البحر وفرض الأمر الواقع عليه.

+ الوضعية النهائية:
خرج الصياد من السجن واقتحام البحر ضدا على سلطة وجبروت الغرباء.

ج)- تحديد نوعية الرؤية السردية في القصة :
 - السارد هنا عارف بالأحداث أكثر من معرفة الشخصيات بها، وهو ما يجعل الرؤية السردية مع هي المهيمنة.

د)- شخصيات القصة:
- عباس:
بطل القصة صياد تربطه بالبحر صله وثيقة أصر على استمرارها والدفاع عنها.

- الغرباء:
احتلوا البحر بالقوة أدخلوا عباس السجن للتخلص منه والإنفراد بخيرات البحر.

هـ)- مكون القصة:
- المكون الحواري:
حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم، مما يوهم بواقعية القصة.

- المكون الوصفي:
يصف لنا وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.

و)- مغزى القصة ومقصديتها:
   القصة تضعنا أمام بشاعة الاحتلال والظلم ودور المقاومة في الحد من جبروته.

2- التنظيم :
ـ تتبع الحدث:
عباس تعود على الصيد إلى أن طرد من البحر وإصراره على العود بتحدي جبروت الغرباء.

ـ أدوار الشخصيات:
عباس يمثل صاحب حق مشروع والغرباء اغتصبوا هذا الحق بسلطة القوة وشردوا عباس.

- دلالة الوصف والحوار:
حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم وبعدم استسلام عباس، مما يوهم بواقعية القصة.
والوصف يضعنا أمام وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.

- دلالة الزمان والمكان:
الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة ، والمكان فضاء من حق الجميع ولا يخضع لسلطة أو وصاية.

- أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية والتاريخية:
الحدث يبين امتداد الرغبة في الاحتلال والامتلاك ضدا على الحريات العامة وما يترتب عن ذلك من بطش وتشريد وحرمان وجشع اغتناء الأقوياء على حساب الضعفاء وهذه الخلفية تعود بنا إلى زمن الاحتلال الذي حول أهل الوطن لغرباء والمحتل هو السيد وصاحب السلطة.

3- التحرير:
أ)- المقدمة:
وتنطلق من العام إلى الخاص كأن تتحدث عن الجشع والظلم وحب التملك وربط ذلك بحالة الصياد مع الغرباء.

ب)- العرض:
يبدأ بعرض الحدث وسيروراته والنتيجة، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث، ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.

ج)- الخاتمة:
تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال