الشخصيات في رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ.. سعيد مهران. عليش. نبوية. رؤوف. الطفلة سناء. المخبر. الشيخ علي الجنيدي. سكان الحارة

تحليل شخصيات رواية "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ:

1. سعيد مهران:

  • البطل المعقد: يُمثل سعيد مهران شخصية البطل المُعقد الذي يتعرض للظلم والخيانة، ممّا يدفعه إلى السعي وراء الانتقام.
  • التطور النفسي: يتطور سعيد خلال الرواية من شاب مثالي مُؤمن بالقيم إلى شخص قاسي مُحطّم يُبرّر أفعاله بالانتقام.
  • الصراع الداخلي: يُعاني سعيد من صراع داخلي بين رغبته في الانتقام ورغبته في العيش حياة طبيعية.
  • الرمزية: يُمثل سعيد رمزًا للفرد المُظلوم المُتمرد على الظلم الاجتماعي.

2. عليش سدرة:

  • الشرير المُتخفّي: يُمثل عليش ذروة الشر في الرواية، حيث يتّصف بالمكر والخداع ويُجسّد النفاق الاجتماعي.
  • الطموح المُغرض: يُحرّك عليش طموحه المُغرض في الاستيلاء على ثروة سعيد وزوجته، ممّا يدفعه إلى التآمر عليه.
  • التناقض: يُظهر عليش تناقضًا بين مظهره المُتدين وسلوكه المُنحط، ممّا يُضفي على شخصيته عمقًا وغموضًا.

3. نبوية:

  • الضحية المُغرّرة: تُمثل نبوية ضحية الظروف الاجتماعية والفقر، ممّا يدفعها إلى الخيانة والتواطؤ مع عليش.
  • الصراع بين العاطفة والمصلحة: تعاني نبوية من صراع داخلي بين حبها لسعيد ورغبتها في العيش حياة آمنة مع عليش.
  • الشعور بالذنب: تُعاني نبوية من الشعور بالذنب بعد خيانتها لسعيد، ممّا يُؤثّر على حالتها النفسية.

4. رؤوف علوان:

  • المُنافق المُتملق: يُمثل رؤوف رمزًا للمُنافق المُتملق الذي ينقلب على مبادئه ويُصبح أداةً في يد عليش.
  • الخوف من المجتمع: يدفع الخوف من المجتمع رؤوف إلى التخلي عن مبادئه والانضمام إلى عليش.
  • الندم: يُعاني رؤوف من الندم في نهاية الرواية على خيانته لسعيد، ممّا يُؤكّد على ضعفه وقلة حيلته.

5. الشخصيات الثانوية:

  • الطفلة سناء: تُمثل سناء الأمل والحافز لسعيد للثأر واستعادة حياته.
  • المخبر: يُجسّد المخبر الفساد في السلطة واستغلالها للقانون لحماية المُجرمين.
  • الشيخ علي الجنيدي: يُمثل الشيخ علي الجنيدي الصوت العقلاني والحكمة في الرواية.
  • سكان الحارة: يُمثلون الجهل واللامبالاة تجاه الظلم، ممّا يُساهم في تفاقم معاناة سعيد.

الخلاصة:

تُقدم رواية "اللص والكلاب" مجموعة غنية من الشخصيات المُعقدة والمتنوعة.
  • من خلال تحليل هذه الشخصيات، يُمكننا فهم دوافعها وسلوكياتها، والتعمق في القضايا الاجتماعية والنفسية التي تُطرحها الرواية.
  • تُساهم الشخصيات في بناء الحبكة وتطور الأحداث، ممّا يُضفي على الرواية تشويقًا وجاذبية.
  • وتُمثل هذه الشخصيات نماذج واقعية من المجتمع، ممّا يُضفي على الرواية قيمة أدبية وفكرية عالية.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال