ملخص وتحليل الفصل السابع من رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ: ليلة الانتقام

ملخص الفصل السابع من رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ:

الأحداث الرئيسية:

  • عزم سعيد على الانتقام: يزداد شعور سعيد بالغضب والحقد تجاه من خانوه، فيتخذ قرارًا حاسماً بالانتقام منهم واحدًا تلو الآخر.
  • الانتقام من عليش: يتوجه سعيد إلى منزل عليش ليلاً، ويقتحمه خلسة. يباغت عليشًا برصاصة نارية تُودي بحياته، تاركًا إياه غارقًا في دمائه.
  • التسامح مع نبوية: يُقرر سعيد التغاضي عن نبوية زوجة عليش، مراعاةً لظروفها كأم لابنته سناء.
  • الهروب من مسرح الجريمة: يُغادر سعيد منزل عليش مسرعًا بعد التأكد من موته، تاركًا وراءه جثة هامدة ودماء تسيل على الأرض.

السمات الأسلوبية:

  • الأسلوب السردي: يعتمد الفصل على الأسلوب السردي لوصف خطوات سعيد في تنفيذ خطة الانتقام من عليش.
  • التشويق: يُضفي الكاتب عنصر التشويق على الفصل من خلال تصوير لحظات الترقب والتوتر التي عاشها سعيد أثناء اقتحامه لمنزل عليش وتنفيذه لجريمته.
  • الدقة: يُقدم الكاتب وصفًا دقيقًا لمكان الجريمة وظروفها، مما يُعطي القارئ صورة واضحة للأحداث.
  • اللغة: تُستخدم لغة بسيطة وواضحة تتناسب مع طبيعة الأحداث المُروّعة التي تدور في الفصل.

الدلالات:

  • قوة العداء والحقد: يُظهر الفصل كيف يمكن للعَداء والحقد أن يدفعا الإنسان إلى ارتكاب جرائم بشعة.
  • صراع الخير والشر: يُمثل سعيد صراعًا بين الخير والشر، فهو يُقدم على فعل الشر (القتل) انتقامًا لظلمٍ لحق به، ممّا يُثير تساؤلات حول مفهوم العدالة والأخلاق.
  • تأثير المجتمع على الفرد: يُمكن قراءة الفصل على أنه انعكاس لتأثير المجتمع السلبي على الفرد، حيث دفع الظلم والقهر الذي واجهه سعيد من قبل من حوله إلى انحرافه عن جادة الصواب.

الخاتمة:

يُعدّ الفصل السابع من رواية اللص والكلاب فصلًا مُثيرًا ومليئًا بالتوتّر، حيث يُقدم لنا صورة قاتمة عن صراع الإنسان مع ذاته ومع مجتمعه. كما يُثير الفصل تساؤلات فلسفية حول مفهوم العدالة والأخلاق، ودور المجتمع في دفع الأفراد إلى الانحراف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال