انطلق (ميشيل فوكو) في البنيوية الأبستيمولوجية من معادلة تقول إن البنية = اللاشعور = الرمز = النموذج = اللغة.
وقد تركزت هذه السلسلة المتعاقبة من المتساويات الدلالية حول هوية أساسية هي أن البنية = الثقافة.
فدرس فوكو تاريخ الجنون الذي اعتبرته الثقافة الأوربية انحرافاً، فأقصت المريض عن مجتمعاتها، ورفضت أن تتعرف على ذاتها في تلك الصورة المرضية، على الرغم من أن الجنون- في رأي فوكو- هو كيان مستقل، بل هو علاقة موجودة في صميم الواقع الاجتماعي.
وقد دعا فوكو إلى دراسة مجال المعرفة كما يكشف عنه المقال أو الحديث وصولاً إلى مجموعة القواعد أو البنية التي يخضع لها.
التسميات
نماذج بنيوية