الألفاظ الدالة على الزمن وعلاقتها بما ينتظره الشاعر من الطيف في قصيدة طيف لمصطفى المعداوي

الألفاظ الدالة على الزمن وعلاقتها بما ينتظره الشاعر من الطيف:

الألفاظ الدالة على الزمن:

تستخدم قصيدة "طيف" لمصطفى المعداوي العديد من الألفاظ الدالة على الزمن، منها:
  • الزمن الغابر: يشير إلى الماضي البعيد، ويظهر في قول الشاعر: "منذ ألف عام" (السطر 10).
  • ألف عام: عدد كبير يدل على طول مدة الانتظار.
  • الصباح: يرمز إلى بداية جديدة واعدة، ويظهر في قول الشاعر: "يأتي الصباح" (السطر 40).

علاقتها بما ينتظره الشاعر من الطيف:

ترتبط هذه الألفاظ الزمنية بما ينتظره الشاعر من الطيف بطرق مختلفة:
  • الزمن الغابر: يُشير إلى طول مدة انتظار الشاعر للطيف، مما يُؤكّد على شوقه وحنينه إليه.
  • ألف عام: يُضخّم من مدة الانتظار، مما يُعبّر عن عمق مشاعر الشاعر وتعلقه بالطيف.
  • الصباح: يُمثل رمزًا للأمل والتفاؤل، ويُشير إلى إيمان الشاعر بأن لقاءه بالطيف سيحدث في المستقبل القريب.

وظيفة الألفاظ الزمنية:

تلعب الألفاظ الزمنية دورًا هامًا في القصيدة، فهي:
  • تُضفي على القصيدة عمقًا دلاليًا: تُظهر هذه الألفاظ طول مدة انتظار الشاعر، مما يُضفي على القصيدة عمقًا دلاليًا ويُعزّز مشاعر الشاعر.
  • تُخلق شعورًا بالأمل والتفاؤل: على الرغم من طول مدة الانتظار، إلا أن استخدام رمز "الصباح" يُخلق شعورًا بالأمل والتفاؤل في نفس المتلقي.
  • تُساهم في بناء وحدة القصيدة: تُساعد الألفاظ الزمنية على ربط الأبيات ببعضها البعض، مما يُساهم في بناء وحدة القصيدة وتماسكها.

خاتمة:

تُعدّ الألفاظ الدالة على الزمن من العناصر المهمة في قصيدة "طيف" لمصطفى المعداوي. فهي تُضفي على القصيدة عمقًا دلاليًا وتُخلق شعورًا بالأمل والتفاؤل، كما تُساهم في بناء وحدة القصيدة وتماسكها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال