الصورة البلاغية في البيت التاسع ووظيفتها الدلالية في نص أثريتُ مجدا لمحمود سلمي البارودي

الصورة البلاغية في البيت التاسع ووظيفتها الدلالية في نص أثريتُ مجدا لمحمود سلمي البارودي:

في نص "أثريتُ مجدا" لمحمود سلمي البارودي، يُلاحظ وجود صورة بلاغية معبرة في البيت التاسع، والتي تؤدي دورًا دلاليًا مهمًا في فهم المعنى العام للنص.

كأن قلبي... طائر:

الصورة البلاغية التي تظهر في البيت التاسع هي: "كأن قلبي... طائر". هذا التشبيه يعبر عن علاقة المشابهة بين قلب الشاعر والطائر. يستخدم الشاعر هذه الصورة الشاعرية ليصف حالة قلبه المضطرب والمحبوس. يعكس الطائر حالة الحرية والانطلاق، بينما يشير القلب إلى الداخل والحبس. يظهر الشاعر مدى تعبّره عن الاضطراب العاطفي والاكتئاب الذي يعيشه من خلال هذا التشبيه المؤثر.

هاج الغرام:

بالإضافة إلى ذلك، يظهر استعارة مكنية في البيت السابع عندما يقول الشاعر "هاج الغرام". يستخدم الشاعر هذه الاستعارة لوصف شدة العشق والغرام التي يشعر بها. يعكس لفظ "هاج" حماسة العاطفة وتأثيرها القوي على الشاعر. يعمل هذا الاستعارة على تعزيز فكرة العشق المكنونة في النص وإبراز شغف الشاعر واندفاعه العاطفي.

خلاصة:

باختصار، في نص "أثريتُ مجدا" لمحمود سلمي البارودي، يظهر البيت التاسع بصورة بلاغية تعبّر عن علاقة المشابهة بين قلب الشاعر والطائر، مما يعكس حالة الحبس والاضطراب العاطفي. كما يستخدم الشاعر استعارة مكنية في البيت السابع من خلال تعبيره عن شدة العشق والغرام التي يشعر بها. هذه الصورتين البلاغيتين تساهمان في إغناء المعنى الدلالي للنص وتعزيز العاطفة والتعبير الشعوري فيه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال