وضع ألتوسير- من خلال قراءة ماركس- دعائم (بنيوية ماركسية) ذات طابع علمي لا إيديولوجي، تمنح الماركسية النظرية الابستيمولوجية التي كانت تفتقر إليها.
والخطوة الأولى هي تخليص الجدل الماركسي من براثن الجدل الهيغلي.
والثانية هي اكتشاف الدور الأبستيمولوجي الذي لعبته فكرة (البنية) في تفكير ماركس العلمي خلال المرحلة الأخيرة من تطوره العقلي.
إذ ينبغي أن يُقرأ ماركس على نحو ما كان فرويد يقرأ الحقيقة وسط خليط أحلام مرضاه وأعراض جنونهم. فهذه القراءة (تحل الشفرة) وتتجاوزها إلى مدلولها.
التسميات
نماذج بنيوية