ملاحظة نص طيف لمصطفى المعداوي.. تقييم لخصائص الشعر الحر وما يميزه عن الشعر التقليدي مضمونا وشكلا

دروس النـصوص

 

عنوان الدرس : تكسير البنية طيف مصطفى المعداوي


الكفايات المستهدفة :

ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تقييم لخصائص الشعر الحر وما يميزه عن الشعر التقليدي مضمونا وشكلا.

ملاحظة النص :

- دلالة كلمة" طيف " عنوان القصيدة
¬ العنوان "طيف " يمثل هنا خيال وأحلام الشاعر، متمنيات مكبوتة تبحث لها عن ميلاد في الوجود.
- ملاحظة المقطع الأول والمقطع الأخير:
¬ المقطع الأول : بداية أمل الشاعر للقاء الطيف كي يودعه الرسالة.
¬ المقطع الأخير: تلاشي أمل الشاعر مع مرور الطيف دون أن يستجيب لندائه .
ـ الأسلوب الذي افتتح به الشاعر قصيدته :
افتتح الشاعر القصيدة بأسلوب إنشائي وهو النداء الذي أصبحت له قوة مستلزمة تفيد الإلتماس.

فهم النص :

1- تحديد المرسل إليه في مطلع القصيدة ونوع الخطاب الموجه إليه .
← المرسل إليه هو الطيف يلتمس منه الشاعر الحضور إلى خاطره ليودعه قصيدة من وحي مشاعره .
2-الذكريات التي استحضرها الشاعر وهو ينادي الطيف :
← الشاعر يستحضر صورا جميلة من غابر الزمان كانت حبا وأحلاما سعيدة .
3- ألأوصاف التي خص بها الشاعر الطيف في المقطع الثالث:
← الشاعر وصف الطيف باللحن المغرد الطروب الذي ظل عالقا بذهنه رغم اختفائه .
4- موقف الطيف من نداء ومناجاة الشاعر :
← الطيف تجاوز الشاعر دون أن يعبأ لمناجاته.
5- أسباب تحول الطيف إلى صدى :
← الطيف بقي حبيس ذات الشاعر يخرج منها ليرتد إليها دون أن يجد سبيلا إلى واقع الشاعر.

تحليل النص:

1 ـ ألأسماء والصفات التي نادى بها الشاعر الطيف ودلالتها في سياق القصيدة:
←الطيف المرفرف ـ نسمة العطر المموج ـ طيف سعد غابر : وتمثل الأمل المنتظر والأحلام المأمولة .
←الطيف المموج ـ الطيف الملوح ـ بركة فضية الشطآن: وتمثل مظاهر التفاؤل والبشر المنتظر.
2 ـ دلالة ربط الشاعر بين الطيف والحمامة البيضاء .
← الحمامة والطيف يحملان معا معاني السلام الأبدي عبر التاريخ .
3 ـ دلالة تشبث الشاعر بالطيف :
← الطيف يمثل للشاعر الخلاص والأمل المنتظر الذي لا يجد عنه بديلا.
4ـ الألفاظ الدالة على الزمن وعلاقتها بما ينتظره الشاعر من الطيف :
← الزمن الغابر ـ ألف عام ـ الصباح : أزمنة تبين عمق الانتظار واليقين بتحقق الأمل المنشود في وقت ما.
5ـ الصورة الشعرية الموظفة في النص من خلال مكوناتها ودلالتها:
"الطيف المرفرف ـ الطيف الملوح كالشعاع ـ هلا مررت بخاطري ـ أرى الحياة على شفاهك تبتسم ".
¬ صور تجمع بين العاطفة والخيال في قالب لغوي متميز يعبر عن قوة الأمل والإيمان بتحقق الأحلام.
وتعتمد الصورة في مكونها الخارجي على الاستعارة التي جسدت الطيف ككائن حي وعاقل، والتشبيه الذي قارب الطيف بالشعاع لما يمثله من أمل مشرق.
6 ـ تحديد التكرار ووظيفته في القصيدة:
←التكرار اللفظي: ياـ هلا ـ ناظري: تكرار يفيد الالتماس والإلحاح ، مما يؤكد تعلق الشاعر بالأحلام المنتظرة .
←تكرار العبارات : السطر3،4،5،6 مع السطر 43،44،45،46 ،وعبارة يا أيها الطيف،ويا أيها اللحن: وهو تكرار تركيبي يؤكد تعلق الشاعر بأحلامه دون يأس أو كلل .
7ـ مظاهر التوازي في القصيدة :
¬ في السطر 37 و،38 نجد توازيا تركيبيا تاما ،إضافة إلى التوازي الدلالي الموجود لتعلقهما بنفس المخاطب.
¬ في السطر 41و42و43، نجد توازيا تركيبيا جزئيا ، وتوازيا دلاليا تشترك فيه الأسطر حول نواة مركزية.
التركيب :
¬ أكتب موضوعا تجمع فيه مظاهر التجديد عند الشاعر مضمونا وبناء وإيقاعا.
التقويم :
¬ بين كيف تمكن الشاعر أن يجمع بين طبيعة التجربة التي يعيشها وبين بنية القصيدة الحديثة.
إعداد قبلي
قراءة نص " الشعر الجديد" لـ علي أحمد سعيد (أدونيس) وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل.
تجديد الرؤيا

الشعر الجديد أدونيس

المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية

الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس:
التمهيد :تقييم لمظاهر تكسير البنية في الشعر العربي .
ملاحظة النص :
ـ دلالة العنوان انطلاقا من المشيرات الآتية : الرؤيا ـ تمرد على الأشكال القديمة ـ ثورة على اللغة .
← المشيرات تبين مظاهر التجديد في الشعر العربي وتؤكد العنوان كحقيقة ملموسة في الشعر الجديد .
ـ افتراض موضوع النص انطلاقا من الجملة الأولى في النص:
← النص يتناول المسار الجديد المعتمد في الشعر العربي الحديث ، وهو ما تؤيده الجملة الأولى من النص .
ـ علاقة مصدر النص بالموضوع المفترض:
← موضوع النص يمثل حقبة من "زمن الشعر"،أي عصر من عصور الشعر العربي الممتدة في زمن الشعر العام.

فهم النص :

1- التعريف الذي عرف به الكاتب الرؤيا .
← الرؤيا في تعريف الكاتب "قفزة خارج المفهومات السائدة "و"تغيير في نظام الأشياء ونظام النظر إليها ".
2- مميزات الشعر الجديد في نظر الكاتب :
← الشعر الجديد تمرد على الأشكال والطرق الشعرية القديمة ، وتجوز للعصور الماضية
3- المهمات التي أسندها الكاتب للشعر الجديد:
← رؤية ما تحجبه الألفة والعادة،وكشف وجه العالم المخبوء، واكتشاف علائق خفية .
4- المعنى الذي يقدمه النص لمفهوم الرؤية الأفقية:
← الرؤية الأفقية رؤية سطحية تنظر إلى الأشياء باعتبارها أشكالا أو وظائف .
5- المظاهر التي تمثل شكل القصيدة حسب النص :
← شكل القصيدة يتمثل في وحدتها عضوية وواقعيتها الفردية التي لا يمكن تفكيكها .
6 ـ الوهم الذي أشار إليه الكاتب في معرض حديثه عن شكل القصيدة :
← فصل الوحدة العضوية عن القصيدة ،أو تمييز الشكل عن المضمون ،يعتبر وهما في نظر الكاتب .
7 ـ وظيفة لغة الشعر من منظور الشعر الجديد:
← وظيفة لغة الشعر أن تحيد عن معناها العادي ،وأن تقول ما لم تتعود أن تقوله.
8 ـ الخلاصة التي انتهى إليها الكاتب :
← الشاعر خلص في النهاية إلى أن "الشعر ثورة على اللغة"
9 ـ تحديد أفكار النص الأساسية والوحدات التي تمثلها :
← تعريف الشعر الجديد (الفقرة الأولى )
← مهام و خصائص الشعر الجديد ( الفقرة الثانية )
← التحولات التي جاء بها الشعر الجديد على مستوى المضمون (الفقرة الثالثة والرابعة)
← الأشكال الخاصة بالشعر الجديد (الفقرة الخامسة)
← وضعية اللغة في الشعر الجديد (الفقرة السادسة)

تحليل النص:

1 ـالإشكالية المركزية التي يعالجها النص.
← النص يعالج إشكالية الشعر الجديد من خلاص مميزاته وخصوصياته التي انفرد بها.
2 ـ الدلالة المعجمية للفظة رؤية ورؤيا.
← إن الرؤية تعتمد العين المجردة أما الرؤيا فتعتمد على البصيرة .
3 ـ تتبع الألفاظ والعبارات التي تفيد تجاوز الشعر الجديد للشعر القديم ودلالتها في السياق الواردة فيه .
← ـ "تمردا على الأشكال والطرق الشعرية القديمة ": الرغبة في الاستقلالية وعدم التبعية .
ـ"وهذا هو امتيازه في الخروج من التقليدية": السعي إلى التميز والتفوق .
ـ"يتخلى الشعر الجديد عن الرؤية الأفقية" : تحديد مسار خاص يؤكد قيمة التحول والتجديد .
4ـ استخلاص خصائص الشعر القديم والشعر الجديد :
← خصائص الشعر القديم :
* من حيث الشكل : قابل للتفكيك ، عبارة عن نضام أوزان وإيقاع ، اللغة إيضاح .
* من حيث المضمون : الحياة مشهد أو نزهة،الأشياء أشكال ووظائف ، المضمون صورة وفكرة،سردي ووصفي.
← خصائص الشعر الجديد :
* من حيث الشكل : وحدة عضوية ، واقعية فردية لا يمكن تفكيكها ،اللغة إشارة ، ثورة على اللغة.
* من حيث المضمون : تجاوز الرؤية الأفقية ، كشف ورؤيا ، كون شعري ، خلاق وتوليدي.
5 ـ ما يقصده الكاتب بقوله " إن الشعر ثورة على اللغة":
← خروج عن المعنى المعجمي والمألوف من القواعد والضوابط اللغوية التعارف عليها .
6ـ التفسير الذي برر به الكاتب كون الشعر الجديد في حاجة إلى المزيد من الحرية.
← الحرية تزيد من تألق الشاعر في التجديد والإبداع بدون شروط وإملاءات تحد من طاقاته الإبداعية.
7 ـ طبيعة العلاقة بين اللغة والشعر الجديد كما تصرها الكاتب :
← الشعر الجديد يفرض على اللغة ما يطمح إلى نقله،يطوع اللغة لتقول ما لم تتعود أن تقوله.
8 ـ مظاهر أسلوب المقارنة في النص :
←تغيير في نظام الأشياء وفي نظام النظر إليها ، تمردا على الأشكال والطرق الشعرية القديمة .
←يتخلى الشعر الجديد عن الرؤية الأفقية ـ ففي معظم شعرنا المعاصر والقديم تبدو الحياة مشهدا .
9 ـالمفاهيم النقدية التي اعتمدها الكاتب في إبراز نظرته لماهية الشعر :
← الشعر الجديد ـ رؤيا ، المفهومات السائدة ـ خلاق توليدي ـ الكون الشعري ـ وحدتها العضوية ـ واقعيتها الفردية ـ شكل تجريدي ـ واقعية جمالية ـ اللغة الإشارة ـ اللغة الإيضاح ـ ثورة على اللغة .
←علاقة المفاهيم بالتصور النظري الذي ينطلق منه في فهم الشعر واللغة الشعرية:
المفاهيم النقدية تؤسس لتصور جديد للشعر يتجاوز المألوف من الشعر ومنطلق التجديد بدأ من اللغة والرؤية الجديدة التي خصها بها .
أحدث أقدم

نموذج الاتصال