دلالة جمع الكاتب بين شخصيات من التراث المسرحي العالمي والحكائي العربي والشعبي المغربي:
توظيف الشخصيات من التراث:
يُوظف عبد الكريم برشيد في مسرحيته "لعبة الوهم والحقيقة" شخصيات من التراث المسرحي العالمي (عطيل) والحكائي العربي (شهريار) والشعبي المغربي (البوهو).
دلالة هذا التوظيف:
- تأكيد قدرة النص المسرحي على استيعاب التراث الإنساني:
- يُظهر توظيف برشيد لهذه الشخصيات أنّ المسرح قادر على استيعاب وإعادة تقديم قصص وحكايات من تراثات مختلفة.
- يُشير هذا إلى قدرة المسرح على التواصل مع الجمهور من مختلف الثقافات والخلفيات.
- براعة الكاتب المسرحي في صهر التراث في عمل متكامل:
- لم يكتفي برشيد بتقديم هذه الشخصيات بشكل تقليدي بل قام بإعادة صياغتها وإدماجها في سياق مسرحيته بشكل إبداعي.
- يُظهر هذا براعة الكاتب في التعامل مع التراث وقدرته على ابتكار نص مسرحي متكامل يُحمل معاني جديدة.
أبعاد توظيف الشخصيات:
- البعد الثقافي:
- يُساهم توظيف برشيد لهذه الشخصيات في إثراء النص بعدًا ثقافيًا هامًا.
- يُتيح هذا للجمهور التعرف على بعض جوانب التراث المسرحي والحكائي من ثقافات مختلفة.
- البعد الإنساني:
- على الرغم من اختلاف أصول هذه الشخصيات وخلفياتها، إلا أنها تُجسّد مشاعر وأفكارًا إنسانية عامة يمكن للجمهور من مختلف الثقافات أن يتفاعل معها.
- يُساهم هذا في خلق حوار ثقافي وفهم أعمق للتجربة الإنسانية.
- البعد الجمالي:
- يُضفي توظيف برشيد لهذه الشخصيات بعدًا جماليًا على النص.
- يُتيح هذا للكاتب استخدام تقنيات مسرحية مختلفة وإثراء العمل المسرحي بأبعاد جديدة تجذب انتباه الجمهور.
ملاحظات:
- هذه ليست سوى تحليل واحد مُمكن لدلالة توظيف شخصيات التراث في مسرحية "لعبة الوهم والحقيقة".
- قد تختلف تفسيرات القراء للمسرحية اعتمادًا على خبراتهم وخلفياتهم.
- يُعدّ تحليل النص المسرحي أداة مهمة لفهم معانيه ودلالاته وتأثيره على الجمهور.
التسميات
بكالوريا أدبية - فن المسرح