كيفية التخفيف من أضرار العادة السرية النفسية.. ترك العزلة والاندماج مع الأسرة ورفاق الخير وعمل بعض النشاطات الخاصة التي تشغل وقت الفراغ

كيفية التخفيف من أضرار العادة السرية النفسية:

1- رغم كراهية العادة السرية من ناحية إسلامية إلا أنها ليست من الكبائر وليست تعني الزنا أو اللواط لذلك فإن إعطاء الشاب المسلم للعادة السرية موقفا فقهيا أكبر من حجمها الفقهي الطبيعي يؤدي إلى زيادة الإحساس والشعور بالذنب الأمر الذي يؤدي إلى عواقب نفسية وجسمية وخيمة.

2- إذا كان الشاب لا يستطيع التوقف عن ممارسة العادة السرية فعلية أن لا يتعدى إلى أمور أخرى تؤدي إلى هلاكه إسلامياً وجسمياً ونفسياً ومن هذه الأمر مثلاً ارتكاب المعاصي والفواحش وترك الصلوات وغيرها.

3- على الشاب أن يترك العزلة ويندمج مع الأسرة ورفاق الخير وعمل بعض النشاطات الخاصة التي تشغل وقت الفراغ عنده.

4- إذا وصل الشاب أو الفتاة إلى عمر الزواج فعليهما التفكير في أيجاد حلول للمسارعة بأمر الزواج وهو أمر ليس بالصعب إذا بدأ الشاب في عمل قنوات تواصل مع أسرته وأقاربه ومع بعض العلماء والشيوخ الذي يتفق فيهم.
أما بالنسبة للفتاة فربما يختلف أمرها عن الشاب إلا أنه ليس معنى ذلك أن تجلس مكتوفة اليدين فكثير من الفتيات وبطريقة ذكية وغير معلنة هن اللاتي خططن لأمر زواجهن.
ولنا في قصة زوجة سيدنا موسى علية وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام عبرة فهي التي عرضت على أبيها وبشكل غير مباشر الارتباط بسيدنا موسى ووفقها الله في هذا الأمر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال