تتجلى (بنية المكان) في الجانب البصري الذي لم يكن النقاد يحفلون به، على الرغم من أن المكان ذو دلالة لا يمكن اعتبارها هامشية.
لكن النقاد المتأخرين التفتوا إلى المكان، منذ القرنين السادس والسابع، عند الشعراء المغاربة والأندلسيين.
فقد كتب القضاعي أشعاراً على شكل مربعات، وأورد الرندي صاحب (النونية) المشهورة في كتابه النقدي (الوافي في نظم القوافي) قصيدة له على شكل خاتم، وأبياتاً على شكل مربع في باب القلب تُقرأ عرضاً وطولاً.
كما عُرف الشعراء المغاربة بالتشجير، حيث يأتي التشكيل المكاني للشعر على شكل شجرة.
التسميات
دراسات شعرية