الكومونات الشعبية في الصين 1958 – 1976:
وتشكلت على أساس الدمج بين التعاونيات المتقدمة أي أن كل كومونة شعبية تتكون من عدة تعاونيات متقدمة يتم دمجها في وحدة إنتاجية كبيرة متكاملة اقتصاديا تجمع بين الزراعة، الصناعة و التجارة و حتى الميدان العسكري، ميدان التعليم و الميدان الاجتماعي.
وقد سمحت هذه الخطوات بإلغاء الملكية الخاصة، وتحرير النساء من الأعمال المنزلية للعمل في الزراعة وذلك بإنشاء قاعات مشتركة للطعام و تعميم دور الحضانة، وتوفير الاحتياجات الضرورية، وكان هذا تحت شعار "القفزة العظمى للأمام".
ويهدف هذا التنظيم أي الكومونات الشعبية إلى خدمة الزراعة على نطاق واسع واستعمال الوسائل بكثرة والبحوث العلمية والاستغلال الأمثل للإمكانيات الطبيعية والبشرية الهائلة حيث أنها تملك مساحات واسعة و قوى بشرية هائلة و رؤوس أموال ضخمة وبالتالي يمكنها تحقيق الإكتفاء الذاتي.
وفي إطار هذه الكمونات تم إنجاز مشاريع ضخمة كبناء السدود، شق الطرق، إستصلاح الأراضي، إيصال الكهرباء، تشجير الأراضي الجبلية و بناء الحواجز الطبيعية دون اللجوء إلى الآلة لأن الأعمال تمت يدويا.
التسميات
اقتصاد الصين