يجب أن نفرق بين الحياء والخجل المرضي (الذي يقول لنا: لا تتحدثوا عن الثقافة الجنسية)، فلفظ الحياء له جلاله ولا يختلط بأوهام خارجة تمامًا عن معناه الشرعي. بينما الخجل المرضي هو الذي يحول بين الفرد رجلاً كان أو امرأة وبين قول الحق في موقف، أو يصرفه عن فعل الخير في موقف آخر، أو أن يكون الموضوع نفسه له صلة بالثقافة الجنسية أو ما إلى ذلك من ملابسات ضئيلة الشأن في ميزان الحق والواجب. فإذا حدث أي من هذه الملابسات فينبغي أن نسميه ضعفًا عن فعل الواجب، أو جبنًا عن قول الحق.
ولننظر الآن كيف صحح أنس رضي الله عنه فهم ابنته للحياء الشرعي: عن ثابت البناني قال: "كنت عند أنس وعنده ابنة له. قال أنس: جاءت امرأة إلى رسول الله -ص- تعرض عليه نفسها، قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها!!واسوأتاه, واسوأتاه. قال: "هي خير منك، رغبت في النبي -ص- فعرضت عليه نفسها". رواه البخاري.
ولننظر الآن كيف صحح أنس رضي الله عنه فهم ابنته للحياء الشرعي: عن ثابت البناني قال: "كنت عند أنس وعنده ابنة له. قال أنس: جاءت امرأة إلى رسول الله -ص- تعرض عليه نفسها، قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها!!واسوأتاه, واسوأتاه. قال: "هي خير منك، رغبت في النبي -ص- فعرضت عليه نفسها". رواه البخاري.
التسميات
ثقافة جنسية