يمكن تقسيم السطح بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى سهول منبسطة تغلب عليها الطبقة الرملية ومناطق جبلية معدل ارتفاعها حوالي 1000 متر عن سطح البحر تتخللها الأودية والشعاب، مثل سلسلة جبال الهاجر الممتدة من طرف جزيرة مسندم نحو الجنوب مرورا برأس الخيمة والفجيرة.
ويتكون الطمي من هذه الجبال وينجرف مع مياه الأمطار المنحدرة إلى السهول المنبسطة ليكون بعض الأراضي الرسوبية القابلة للزراعة.
الطبيعة التضريسية لمعظم أراضي الإمارات، هي صحارى تتخللها واحات، هي امتداد طبيعي لصحراء الربع الخالي السعودية، وتدعى أيضاً "المنطقة المنخفضة".
وترتفع عن سطح البحر 300 متراً فحسب، وهي غنيّة بالكثبان الرملية، والسبخات وأكبرها سبخة مطي في الجزء الغربي من الإمارات، وتمتد نحو الجنوب بطول 120 كم مجتازة أراضي السعودية.
السلاسل الجبلية تشكل القسم الثاني من طبيعة الإمارات الصحرواية، وأهمها: سلسلة الجبال الشمالية الموازية لخط ساحل عمان، وتصل أعلى قممها وهو جبل حفيت إلى 1200 متراً فوق مستوى سطح البحر.
القسم الثالث من تضاريس الإمارات هو القطاع الساحلي ذي الشواطئ الرملية ما عدا مناطق شمال في رأس الخيمة التي تشكل رأس سلسلة جبال حجر.
القطاع الساحلي يحوي أيضاً العديد من القباب الملحية التي تشكل جزراً صغيرة في البحر وتلالاً على اليابسة، ويعدّ جبل الظنة الذي يبلغ ارتفاعه 99 متراً، أحد هذه التمظهرات التضريسية.
قبالة الساحل تتبع للإمارت مئات من الجزر الصغيرة المتناثرة في الخليج، نحو 200 منها يتبع إمارة أبو ظبي وحدها، وأهمها: جزيرة صير بني ياس التي تحولت إلى واحة، ومحمية طبيعية للحيوانات والطيور؛ ومن الجزر الهامة التي تتبع إمارات أخرى جزيرة داس، وجزيرة أبو الأبيض بالشارقة، والجزيرة السينية بأم القيوين.
أكبر ميناء طبيعي هو في دبي؛ وقد وسعت الدولة من موانئها البحرية، وأكبر الموانئ الصناعية المنشأة هما مينائي أبو ظبي والشارقة.
الجزر العديدة التي تقابل ساحل الإمارات والشعاب المرجانية والرملية المتنقلة، تشكل خطراً على حركة الملاحة البحرية في المنطقة الحيوية من الخليج، كما تسبب بقوة حركات المد والجزر والعواصف، وهو ما يؤدي إلى تعقيد حركة السفن.
التسميات
الزراعة في الإمارات العربية المتحدة