يعتبر تعميم التعليم بصورة عامة، والأساسي منه بصورة خاصة من بين أهم تحديات السنوات القادمة. وإن عملا من هذا النوع لمن شأنه أن يصادف النجاح بفضل الانخفاض الملموس والمتزايد على مستوى الخصوبة، مما سيؤدي إلى تناقص أعداد الأطفال المرشحين للتمدرس.
إن عملية التعميم بالنظر للحسابات والتقديرات الجارية لتتطلب إدماج مايناهز 6.4 مليون طفل في التعليمين الأساسي والثانوي وذلك سنة 2010 ، مقابل 4 ملايين سنة 1995.
وإن هذا التزايد الهائل ليجد تفسيره على الخصوص في تدني معدل التمدرس في الفترة الراهنة. وقد دل على ذلك الاحصاء السكاني لسنة 1994، الذي بين بأن 6 أطفال من أصل 10 ضمن الفئة العمرية 7- 12 سنة هم الذين يشملهم التمدرس. أي ببقاء نسبة 40% من تلك الفئة العمرية خارج العملية.
إننا إذن حين نقول بترقب تزايد شديد في حجم التمدرس فإن ذلك لا يعني بتاتا تزايد الحاجة إلى الإنخراط في العملية التعليمية بقدر ما يعني وجود حاجة ذات أثر رجعي إلى تغطية العجز الذي كان قائما من ذي قبل. إن نسبة 40% التي ذكرناها في نهاية الفقرة السابقة هي إذن المصدر الأساسي في التزايد المذكور في حجم التمدرس خلال السنوات العشر القادمة.
إن مستقبل المغرب رهين بقدرته على التهييء الجيد لفئة عمرية ستتراوح بين 20 و34 سنة خلال سنة 2010 ، وهي الآن تتراوح بين 8 و20 سنة ولكنها تضم 38% من الأطفال غير المتمدرسين فضلا عن نسبة الأميين على صعيد الكبار. وهذا بالذات ما يجعل المهمة بالغة الصعوبة ويجعل التعبئة من أجل مواجهتها والقيام بها ضرورية وحاسمة.
إن عملية التعميم بالنظر للحسابات والتقديرات الجارية لتتطلب إدماج مايناهز 6.4 مليون طفل في التعليمين الأساسي والثانوي وذلك سنة 2010 ، مقابل 4 ملايين سنة 1995.
وإن هذا التزايد الهائل ليجد تفسيره على الخصوص في تدني معدل التمدرس في الفترة الراهنة. وقد دل على ذلك الاحصاء السكاني لسنة 1994، الذي بين بأن 6 أطفال من أصل 10 ضمن الفئة العمرية 7- 12 سنة هم الذين يشملهم التمدرس. أي ببقاء نسبة 40% من تلك الفئة العمرية خارج العملية.
إننا إذن حين نقول بترقب تزايد شديد في حجم التمدرس فإن ذلك لا يعني بتاتا تزايد الحاجة إلى الإنخراط في العملية التعليمية بقدر ما يعني وجود حاجة ذات أثر رجعي إلى تغطية العجز الذي كان قائما من ذي قبل. إن نسبة 40% التي ذكرناها في نهاية الفقرة السابقة هي إذن المصدر الأساسي في التزايد المذكور في حجم التمدرس خلال السنوات العشر القادمة.
إن مستقبل المغرب رهين بقدرته على التهييء الجيد لفئة عمرية ستتراوح بين 20 و34 سنة خلال سنة 2010 ، وهي الآن تتراوح بين 8 و20 سنة ولكنها تضم 38% من الأطفال غير المتمدرسين فضلا عن نسبة الأميين على صعيد الكبار. وهذا بالذات ما يجعل المهمة بالغة الصعوبة ويجعل التعبئة من أجل مواجهتها والقيام بها ضرورية وحاسمة.
التسميات
مغرب